استعرض موقع "
آف.بي.ري" الروسي عددا من
نظريات المؤامرة التي يتحدث عنها الكثيرون ويسخر منها عدد آخر لا يؤمن
بصحتها.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته
"
عربي21"، إن العالم لا يخلو من نظريات المؤامرة التي يحاول البعض من
خلالها تسليط الضوء على أحداث تاريخية مختلفة، وخاصة اكتشاف الحقائق الخفية لبعض
المشاهير. وعلى الرغم من أن الكثيرين يسخرون من هذه النظريات بسبب عدم اتساقها مع
معتقداتهم، إلا أنه ومع مرور الوقت، يصبح بعضها منطقيا إلى حد ما.
وأوضح الموقع، أن البعض يشكك في وجود
شكسبير من
الأساس، وهو شخصية يشوبها الغموض خاصة فيما يتعلق بقدرته على كتابة العديد من
الأعمال الخالدة دون تمتعه بمستوى تعليمي عال، نظرا لعدم انحداره من عائلة من
الطبقة النبيلة. وخلال عرض فيلم "المجهول" سنة 2011، تم إظهار شكسبير في
صورة ممثل بسيط نسب لنفسه جميع الأعمال التي كتبها ادوارد دي فير. وتختلف وجهات
نظر الخبراء المطلعين على حياة وأعمال شكسبير حول هذه النظرية رغم ظهورها منذ أكثر
من 100 سنة، كما لا تزال تمثل واحدة من أكثر النظريات شهرة.
وأضاف الموقع، أن السياسي الألماني أدولف هتلر،
انتحر في 30 أبريل/نيسان سنة 1945 في مخبأ تحت الأرض، عن طريق إطلاق النار على
نفسه، وذلك بحسب ما ذكرته بعض كتب التاريخ. وقد عُثر على جثته وتم تحديد هويته. مع
ذلك، أحاط بهذه الحادثة العديد من الشائعات التي تنفي صحة موته بتلك الطريقة.
من جهته، كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي عن وثائق تفيد باستمرار هتلر
في عيش حياته بطريقة هادئة ومسالمة إثر انتهاء الحرب، إذ اختبأ في كل من الأرجنتين
والبرازيل، وفقا لما أكدته، سيموني رينيه، في كتابها "هتلر في البرازيل –
حياته وموته". وأكدت الكاتبة أن هتلر عاش متنكرا في البرازيل باسم
"أدولف لايبزيغ"، ودخل في علاقة غرامية مع سمراء برازيلية تُدعى
"كوتينغا"، في حين استمر السكان المحليون في دعوته بالألماني القديم.
وأفاد الموقع أن "بيتر الأول" الذي
عاد من أوروبا لم يكن الملك الحقيقي، حيث انتشرت مجموعة من الأساطير حول
"القيصر المزيف" آنذاك. ويعزى ذلك إلى الإصلاحات التي قام بها بيتر
الأول بعد عودته، والتي أزعجت الروس، على غرار، حلق اللحية وإدخال الملابس الأجنبية
والتبغ إلى البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، لاحظ البعض العديد من
التغيرات التي طرأت على مظهر بطرس الأكبر حيث أصبح أطول وأكبر في السن بعد عودته،
فضلا عن تصرفاته المتغيرة كإرسال جميع أقاربه إلى الدير، ربما كي لا يعرف حقيقته
أحد، ورفضه الالتزام بالتقاليد الروسية، كما نسي كيفية الكتابة بلغته الأم. وتفيد
نظرية المؤامرة أنه ربما تم القبض على الملك الحقيقي وسجنه.
أما المغني الرئيسي لفرقة "ذ دورز"،
جيم موريسون، الذي أطلقت عليه مجلة "رولينغ ستون" لقب مغني جميع العصور
توفي سنة 1971 بسبب فشل القلب رغم صغر سنه، تماما مثلما كان حال جميع أعضاء
"نادي 27". مع ذلك، لم يتمكن أحد من رؤية جثة موريسون باستثناء صديقته
"باميلا كورسون"، وذلك ما دفع البعض للشك في حقيقة موت المغني.
وتفيد إحدى النظريات أن موريسون زيف موته، وذلك
استنادا لما ورد في كتاب "شاعر في المنفى" من تأليف، رايموند مانزيريك،
الذي أقر فيه بتوجه موريسون إلى جزر السيشيل. من جانب آخر، يعتقد البعض أن ألفيس
بريسلي ومايكل جاكسون لم يتوفيا، بل قاما بالأمر ذاته.
وذكر الموقع، أن البعض يعتقد أن المغنية آفريل
رمونا لافين، توفيت منذ 15 سنة، أي في سنة 2003، وتنتحل شخصيتها منذ ذلك الوقت
أختها التوأم، ميليسا. وقد كتبت ميليسا أن لافين لم تستطع التعامل مع حقيقة وفاة
جدها، ما جعلها تقدم على الانتحار، وبالتالي، لعبت ميليسا دور لافين. تجدر الإشارة
إلى أن هذه النظرية كانت محط اهتمام الكثيرين حول أنحاء العالم.
ونوه الموقع إلى أن كيانو ريفز يعتبر شخصا
خالدا، وذلك حسب ما يروج له المعجبون به، بسبب عدم تغير مظهره رغم تقدمه في السن.
في الأثناء، لم يكتف هؤلاء بالتصريح بذلك فقط، بل قاموا بإنشاء موقع إلكتروني
ينشرون فيه مجموعة من الأدلة حول صحة هذه النظرية.