بحث رئيس الانقلاب في مصري عبد الفتاح
السيسي، الثلاثاء، مع قادة
الإمارات العلاقات الثنائية بين البلدين وعدد من
القضايا الإقليمية والدولية.
ووفق بيان للرئاسة المصرية، "التقى السيسي نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، محمد بن زايد آل نهيان، لتعزيز العلاقات الثنائية وبحث آخر مستجدات القضايا الإقليمية والملفات السياسية ذات الاهتمام المشترك".
وأكد الجانبان، حسب البيان، "أهمية تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة ظاهرة الإرهاب من خلال وضع استراتيجية شاملة تهدف إلى منع التنظيمات الإرهابية من الحصول على السلاح والمال والمقاتلين".
وقال السيسي إن "العلاقات بين بلاده والإمارات نموذج مثالي للتعاون الاستراتيجي البناء بين الدول العربية. مشيدا بدور الإمارات في تعزيز أطر التضامن والعمل العربي المشترك".
وجدد السيسي التأكيد على حرص بلاده على أمن الخليج، قائلا إنه "جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري".
فيما أكد محمد بن راشد، ومحمد بن زايد، دعم ومساندة بلادهما لمصر في حربها ضد الإرهاب، باعتبارها "مركز ثقل الأمن والاستقرار في الوطن العربي"، حسب البيان ذاته.
وفي وقت سابق اليوم، قال الحساب الرسمي لأخبار محمد بن زايد على "تويتر" إن "محمد بن راشد ومحمد بن زايد بحثا مع الرئيس المصري تعزيز العلاقات الأخوية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية"، دون تفاصيل.
ووصل السيسي، اليوم، إلى أبوظبي في ثاني محطات جولته الخليجية بعد زيارة رسمية لسلطنة عمان، استمرت 3 أيام، أجرى خلالها
مباحثات مع السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، في أول زيارة له لمسقط منذ توليه السلطة بمصر.
وتعد زيارة السيسي للإمارات اليوم (غير محددة المدة) هي الثانية منذ اندلاع الأزمة الخليجية التي بدأت 5 حزيران/ يونيو الماضي، والسادسة منذ توليه السلطة في صيف 2014، كان آخرها في أيلول/ سبتمبر الماضي.
واندلعت أزمة بالخليج في 5 حزيران/ يونيو الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.