بالحزن والغضب.. تفاعل واسع مع استشهاد المطارد جرار

تفاعل ناشطون فلسطينيون وعرب الثلاثاء مع استشهاد المطارد الفلسطيني أحمد نصر جرار على مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدات ومنشورات أشادت في مجملها بخيار المقاومة وبالصورة التي جسدها الشهيد على مدار ثلاثة أسابيع من مطاردته.

ودشن ناشطون وسم #احمد_جرار عبروا فيها عن مشاعر مختلطة بين الحزن والفخر، منددين بذات الوقت بعملية الاغتيال التي قالوا إنها تعبر عن طبيعة الاحتلال الإسرائيلي.

وأشاد سياسيون وإعلاميون بالشهيد جرار وبقدرته على مرواغة الاحتلال لثلاثة أسابيع دون أن يتمكنوا منه رغم أربع محاولات لاغتياله، مؤكدين في ذات الوقت على دور الحاضنة الشعبية للمقاومة الآخذة بالاتساع بالضفة الغربية المحتلة.

وفيما صب متابعون جام غضبهم على العملاء ودورهم في عملية الاغتيال، وجه آخرون سهام هجومهم على التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وسلطات الاحتلال، متسائلين عن مصير القرار الذي اتخذه المجلس المركزي الفلسطيني بهذا الشأن.

كما تداول الناشطون في تغريداتهم ومنشوراتهم صورا وتسجيلات مصورة للشهيد والمكان الذي تحصن به، مشيدين بمدينة جنين وبلدته برقين التي خرج منها، كما استذكروا والده الشهيد القائد القسامي نصر جرار الذي اغتاله الاحتلال في العام 2002 بعد اشتباك مسلح.