تحقيق نقابي بمصر مع أماني الخياط بعد إساءتها لعُمان (شاهد)

أحالت نقابة الإعلاميين في مصر، مساء الثلاثاء، الإعلامية المصرية المؤيدة للنظام الحاكم، أماني الخياط، إلى التحقيق في “الإساءة” لسلطنة عمان.

جاء ذلك في بيان للنقابة (مقربة من السلطة)، صدر عقب انتقادات واسعة واجهت الخياط، منذ وصفها سلطنة عمان، الأحد الماضي، بـ”الإمارة الصغيرة”، أثناء تعليقها على الزيارة الأولى للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لمسقط، والتي انتهت الثلاثاء.

وقال نقيب الإعلاميين المصريين، حمدي الكنيسي، في البيان، إن “مجلس إدارة النقابة اتخذ قرارا بإحالة أماني الخياط، مقدمة برنامج “بين السطور”، المذاع على قناة ON LIVE (خاصة)، للتحقيق أمام اللجنة القانونية بالنقابة”.

وأرجع الكنيسي سبب التحقيق إلى أن “لجنة المتابعة والرصد بالنقابة رصدت الخطأ المهني الذي وقعت فيه (الخياط) أثناء تناولها لزيارة الرئيس السيسي لسلطنة عمان، ما أساء لدولة عربية شقيقة لها مواقفها التاريخية الداعمة للدولة المصرية”.

وشدد على أن “نقابة الإعلاميين ستتصدى بكل حزم لمثل هذه التجاوزات؛ لضبط المشهد الإعلامي المصري”.

وقالت الخياط، الاثنين، إنها تعتذر لمواطني سلطنة عمان عما أزعجهم من وصفها لبلادهم بـ”الإمارة الصغيرة”. مضيفة أن السلطنة “دولة مهمة في الإقليم”.

والتحقيق في نقابة الإعلاميين بمصر يشمل عقوبات، منها اللوم أو وقف البرنامج والمذيع.

وفي يوليو/ تموز 2014، شنت الخياط هجوما على دولة المغرب، خلال برنامجها، بقولها إن “الدعارة هي إحدى ركائز اقتصاديات المغرب”.

ورغم اعتذار الإعلامية المصرية حينها، في ظل غضب مصري ومغربي، لكن تم وقفها عن العمل من قبل إدارة القناة، قبل أن تعود مجددا نهاية 2016.

وقال رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، في رده على تغريدة من سيدة دعته للتعامل مع الخياط، بأنه باع القناة منذ مدة، إلا أنه قام بطردها أثناء ملكيته للفضائية؛ بسبب إساءة الخياط للمغرب.

وأبدى ناشطون عمانيون غضبهم تجاه تصريح أماني الخياط، التي سخر ناشطون منها بالقول إنهم لا يسمعون بذكرها سوى عندما تسيء إلى الدول الشقيقة.

يذكر أن إدارة قناة "أون" لم تصدر أي بيان أو تصريح رسمي بشأن الخياط، إلا أن وسائل إعلام مصرية نقلت عن مصادر في القناة أن النية تتجه لإيقاع عقوبة عليها.