انطلقت صباح اليوم الجمعة 9 شباط (فبراير) في العاصمة اللبنانية بيروت، أعمال الاجتماع الخامس للأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، لمناقشة القضايا الفلسطينية المختلفة، وخطط العمل الإدارية ومسار العمل خلال العام الجاري.
وقال الأمين العام للمؤتمر منير شفيق، إنّ الواقع الفلسطيني يواجه تطوراتٍ أساسية لم يشهدها التاريخ مسبقاً. "فرغم وجود مؤامراتٍ على فلسطين خاصة مع دخول دونالد ترامب الرئاسة الأميركية، إلاّ أنّ الساحة الفلسطينية تشهد انتفاضة بكل معنى الكلمة".
وأكّد شفيق على أن ما يهمنا في "فلسطينيي الخارج" "أن نشير إلى أنّ السلطة الفلسطينية في حالة تراجعٍ خاصّةً مع قرارات ترامب الأخيرة، على اعتبار أنّ السلطة راهنت على الولايات المتحدة لإيجاد حلٍّ للقضية الفلسطينية".
وأضاف شفيق: "نحن في المؤتمر يجب أن نرى الأمور بوضوح لنرفع من همتنا، حتى نواجه الواقع الصعب بقوّة.. ونحن نرى أنّنا لسنا في وضعٍ فلسطيني سيء بالعكس نحن متفائلون، فقد جاء المؤتمر في وقتٍ تشهد فيه البلاد انتفاضة شعبيةً لا مثيل لها".
من جانبه نائب رئيس الهيئة العامة للمؤتمر ماجد الزير، أكّد على أنّ هيئات المؤتمر التي استلمت أعماله منذ شباط 2017، مستمرة في تحقيق أهداف وطموحات مخرجات التأسيس التي جاء بها المؤتمر، مشيراً إلى أنّ الخطوة الثانية التي يعمل عليها حاليا تتعلّق بما سيرسمه المؤتمر من خطط للأشهر القادمة.
يشار إلى أنّ المؤتمر يسعى لتفعيل دور الشعب الفلسطيني في الخارج، على المستوى الجماهيري والإعلامي والسياسي، في إطار الصمود والمقاومة، وعدم الرضوخ لإملاءات المحتل أو مشاريع التسوية التي تُضيع حقوقه.