قتلى الأمن الإيراني بارتفاع بمواجهات مع فرقة صوفية بطهران

ارتفع عدد قتلى قوات الأمن الإيرانية خلال اشتباكات مع محتجين من إحدى الجماعات الدينية، مساء الاثنين، إلى خمسة قتلى.

وأعلنت وكالة "إيرنا" الإيرانية الرسمية، إنه قتل اثنان آخران من عناصر قوات التعبئة الشعبية (الباسيج)، بعد حصيلة سابقة بمقتل ثلاثة من رجال الشرطة في وقت سابق.

ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي الإيراني، سعيد منتظر المهدي، أن أحد عناصر "الباسيج" لقي مصرعه إثر دهسه بسيارة لأحد المحتجين، في حين قتل الآخر طعنا بالسكين.

وأضاف أن عدد المصابين من قوات الأمن وصل إلى 30 مصابا.

وبحسب منتظر المهدي فإن رجال الأمن الثلاثة الذي قتلوا لقوا حتفهم بدهس حافلة لهم من أحد المحتجين.

اقرأ أيضا: 3 قتلى من الأمن بمواجهات مع فرقة "صوفية" بطهران (شاهد)

ونقلت الوكالة عن المصدر ذاته، الثلاثاء، أنه تم اعتقال أكثر من 300 شخص بينهم سائق حافلة وسائق سيارة دهسا رجال الأمن، وإنهاء "أعمال الشغب" فجر الثلاثاء.

ولم يتحدث منتظر المهدي عن سقوط قتلى أو جرحى من المحتجين من عدمه.

والمحتجون هم من أعضاء جماعة "غونابادي" الدينية، واندفعوا للشوارع منذ الاثنين، بعد توقيف الشرطة عضو الجماعة "نعمة الله ريحاني"، وتطويقها منزل زعيم الجماعة "نور علي تابنده" وسط تردد أنباء عن توقيفه هو الآخر.

وجماعة "غوبنابادي" طريقة صوفية شيعية أسسها سيد شاه نعمة الله ولي في القرن الثامن الهجري. 

والصوفية لا تلقى قبولا لدى رجال الدين المحافظين، بينما يشير الإعلام الرسمي إلى أعضاء "غوبنابادي" دائما بـ"العناصر المخدوعة".