كشف مصدر سياسي فرنسي، عن خطوط رئيسية لصفقة القرن، وتضمنت تفاصيل جديدة تتعلق بخطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى تسوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وبحسب ما نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية الخميس، عن
المصدر الفرنسي، فإن الإدارة الأمريكية ستعترف بدولة فلسطينية ذات "سيادة
محدودة" عاصمته شرقي القدس، في حال موافقة الفلسطينيين على نظام رعاية دولية
في البلدة القديمة.
وبينت أنه حسب الخطة الأمريكية ستكون الدولة
الفلسطينية مجردة من السلاح، وذات سيادة محدودة وفي حدود ليست خطوط الرابع من
حزيران 1967، وستبقى الأغوار والكتل الاستيطانية تحت سيطرة إسرائيل، التي تبقى في
أيديها أيضا المسؤولية الأمنية عن الضفة الغربية، باستثناء الأمن الداخلي.
وأشارت إلى أن حل مسألة اللاجئين الفلسطينيين تقوم
على أساس إبقائهم في أماكن تواجدهم الحالية، مع إعطائهم تعويضات دون عودتهم إلى
الأراضي المحتلة.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم
عرض خطتها في مؤتمر دولي، ينعقد في إحدى العواصم العربية، مرجحة أن يتم عقده في
القاهرة وتشارك فيه إسرائيل.
اقرأ أيضا: دبلوماسيون: واشنطن تطلب دعم مجلس الأمن لـ"صفقة القرن"
وفيما يتعلق بالمستوطنات، تتضمن الخطة الأمريكية
إبقاء المستوطنات الصغيرة في مكانها، وليس واضحا إذا كان المستوطنون سيخلون إلى
الكتل الاستيطانية أم سيبقون داخل "الخط الأخضر".
وأوضحت أنه لا تتضمن الخطة موقفا من مشكلة
المستوطنات المتواجدة في عمق الأراضي الفلسطينية، مضيفة أنه "من هنا ليس
واضحا إذا كانت هذه المستوطنات ستخلى أم لا".
ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإن الدول العربية ليست
راضية من صيغة الخطة الأمريكية، وتبذل جهودا لتغييرها قبل عرضها رسميا.
نتنياهو يجري اتصالات مع واشنطن لضم مستوطنات الضفة
تحديات تواجه سلطات الاحتلال مع استمرار هجمات الفلسطينيين
الجيش الإسرائيلي: جيش حربي أم شرطة قمع؟