واصلت قوات النظام السوري الاثنين قصف الغوطة الشرقية في دمشق للأسبوع الثالث على التوالي، وذلك بالتزامن مع تقارير تحدثت عن نجاح تلك القوات في تقسيم المنطقة المحاصرة منذ سنوات إلى ثلاثة أجزاء.
وقال ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي إن قوات النظام شنت غارات جوية على مدينة حمورية، فيما ألقت مروحيات البراميل المتفجرة.
وفي تطور لافت، قال فصيل جيش الإسلام التابع للمعارضة السورية المسلحة، إنه توصل لاتفاق مع روسيا من خلال الأمم المتحدة على إجلاء الجرحى من الجيب المحاصر قرب دمشق.
وأضاف الفصيل في بيان له الاثنين: "في إطار السعي الحثيث لإيقاف الحملة الهمجية الشرسة على الغوطة الشرقية، تم التواصل عبر الأمم المتحدة مع الطرف الروسي وفي إطار الجهود الإنسانية المبذولة خلصنا إلى القيام بعملية إجلاء المصابين على دفعات، نظرا لظروف الحرب والحصار ومنع إدخال الأدوية منذ ست سنوات واستهداف المشافي والنقاط الطبية".
إلى ذلك أعلن ما يسمى "المركز الروسي للمصالحة في سوريا" التابع لوزارة الدفاع الروسية أن "حرب شوارع اندلعت في الغوطة الشرقية بعد مطالب بانفصال فيلق الرحمن عن جبهة النصرة".
اقرأ أيضا: شهادة صادمة لمديرة منظمة دولية عما يجري بالغوطة وسوريا
ونقلت وسائل إعلام روسية عن مدير مركز المصالحة، فلاديمير زولوتوخين قوله الاثنين: "إن المعارك التي تشهدها شوارع الغوطة تعيق خروج المدنيين وتجبرهم على البحث عن مخابئ".
وكان المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن وائل علوان نفى الأحد "الادعاءات الروسية حول وجود مفاوضات بشأن الغوطة الشرقية.
وقال في بيان صحفي نقلته مواقع سورية معارضة: "تعمد وزارة الدفاع الروسية وقاعدة حميميم وإعلام الأسد إلى نشر المغالطات والأكاذيب والشائعات للتأثير داخليا وخارجيا على معنويات الثوار".
قتل المدنيين بالغوطة يتواصل وتضارب الأنباء حول المفاوضات
نزوح داخل الغوطة مع تقدم النظام.. وتعذر وصول الإغاثة (صور)
غارات وقصف على الغوطة الشرقية باليوم الأول من الهدنة الروسية