رامي جان يثير جدلا واسعا بعد عودته إلى القاهرة

أثارت عودة الإعلامي رامي جان إلى القاهرة وإعلانه انشقاقه عن المعارضة المصرية عبر حسابه على "تويتر" بتغريدة جدلا واسعا بين النشطاء المعارضين، واحتفاء واسعا في الإعلام المصري المحلي. 

"نشكركم على حسن تعاونكم معنا، وإلى جولات أخرى قريبا.. خالتي بتسلم عليك".. بهذه التغريدة التي نشرها جان والمعروف بتأييده لجماعة الإخوان المسلمين ومعارضته للنظام القائم، أثار ردود فعل واسعة بين النشطاء الذين اعتبروها تشكيكا في هوية جان.

رامي، مقدم برامج بقناة الشرق المعارضة، عاد إلى القاهرة قادما من إسطنبول بعد أن أنهى عمله بالقناة وكتب تغريدته المثيرة للجدل فور وصوله، فيما أكد عدد من العاملين بقناة "مكملين" أن ترحيله جاء بعد مشاجرة مع صاحب المنزل الذي كان يقطن به تفاقمت لتتسبب بترحيله.

وبرز جان بعد انقلاب 30 تموز/ يوليو باعتباره مؤسس حركة تسمى "مسيحيون ضد الانقلاب" وأعلن تأييده للرئيس المنتخب محمد مرسي وجماعة الإخوان مرارا، وأصبح ضيفا دائما في قنوات المعارضة كـ "مكملين" و"الشرق" بالإضافة إلى "الجزيرة".

وفي 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 اعتقل رامي جان بمطار القاهرة الدولي أثناء توجهه إلى قطر ثم تم احتجازه بقسم شرطة مدينة العبور بمحافظة القليوبية (وسط) وتعرض للضرب والتعذيب ومنع الأدوية عنه، فيما أعلنت سلطات الانقلاب آنذاك أن سبب اعتقاله هو "تعاطي المخدرات" وصدر حكم غيابي ضده بالسجن 10 سنوات. 

وكانت محكمة جنايات بنها قد قضت في 14 شباط/ فبراير ببراءة رامي جان في قضية تعاطي المخدرات.

وتباينت تعليقات النشطاء حول موقف رامي جان بين مهاجم ومتفهم لموقفه، وبين من استعاد بعضا من مواقفه المعارضة للانقلاب خلال السنوات الماضية، فيما وصف البعض الآخر جان بأنه "انتهازي" سافر للشهرة وجمع المال فقط من الظهور بالقنوات المعارضة دون انتماء حقيقي. بحسب النشطاء. 

رئيس تحرير قناة "الشرق" حسام الغمري

الفنان وجدي العربي

مذيع  بقناة "مكملين"

المخرج عز الدين دويدار

  
مذيع بقناة الشرق

الصحفية أسماء شكر

الصحفي إسلام عاصي

الصحفي جهاد الأنصاري

#رامي_جان ع فكرة موضوع رامى مش داخل دماغى لأنى مش مستوعب ليه كشف نفسه الآن كان ممكن يستمر ،، وإزاى كان جاسوس ع المعارضة وبدل ما يكرم والدولة تحتفل به..يرجع يعتذر بالغباء ده ع الهواء بسيناريو ركيك تأليف الشئون المعنوية ويبدي ندمه على الشغل معاهم ..؟؟
وفى الأخر ميفرقش معايا أصلاً.