أطلق "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" الفعاليات الوطنية والشعبية بمناسبة "سبعينية النكبة" الفلسطينية، بالتنسيق مع عدد من المنظمات والمؤسسات الحقوقية، ومؤسسات المجتمع المدني العاملة من أجل فلسطين.
وفي مؤتمر صحفي عقد بمقر نقابة الصحفيين اللبنانيين في بيروت، قال نائب الأمين العام للمؤتمر هشام أبو محفوظ، إن الشعب الفلسطيني يُحيي في الخامس عشر من أيار من كل عام ذكرى النكبة، واليوم يطلق المؤتمر حملةً لإحياء الذكرى السبعين للنكبة تحت عنوان "عائدون"، وذلك بالشراكة مع مؤسسات فلسطينية عديدة.
وأوضح أبو محفوظ أنه "رغم المحاولات الصهيونية والأمريكية في شطب حق العودة وآخرها قرار ترامب؛ إلا أن إرادة الشعب انتصرت، ولا تزال تنتصر على هذه المحاولات في سلب هويته في الداخل والخارج".
وأكد أبو محفوظ على أن الشعب الفلسطيني وبعد سبعين عاما على النكبة، وكل محاولات تصفية القضية "يرسل رسالة واضحة للعالم، يؤكد فيها أنه لا يوجد فلسطيني واحد يرضى ببيع أرضه".
كما طالب أبو محفوظ أحرار العالم بإبلاغ صناع القرار حول العالم أن الشعب الفلسطيني يستعد للعودة والتحرير.
بدوره أكد المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الشعبي زياد العالول، أن "سبعينية النكبة هي حملة لجمع الجهود والتكاتف بين المؤسسات الفلسطينية الداعمة لفلسطين، حيث تكتسب أهميتها تزامناً مع مساعي ترامب لنقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس".
اقرأ أيضا: هذا خيار الفلسطينيين لفرملة "صفقة القرن".. هل ينجحون؟
وأضاف العالول أنّ المؤتمر "يهدف من خلال الحملة التي ستنطلق في 31 مارس الجاري، إلى تفعيل دور فلسطينيي الخارج، وحشد الطاقات المناصرة للقضية، وتسليط الضوء على معاناة اللاجئين في المخيمات".
وأشار العالول إلى أن المؤتمر أراد إرسال رسائل عدة للاحتلال من خلال الحملة، منها: "أن المعركة معه لا تزال حامية حتى استرداد الأرض، وللعالم أن هناك شعبا منكوبا منذ سبعين عاماً، يجب أن تبقى قضيته حاضرة بكل جوانبها، وللشعب الفلسطيني أنها فرصة لإعادة بث روح الأمل، والتأكيد على التمسك بالحقوق الكاملة والعودة إلى فلسطين".
وتخلل المؤتمر الصحفي عرض فيلم توثيقيّ عن حملة "سبعينية النكبة"، ليتمّ اختتامه بإطلاق شعار الحملة في الذكرى السبعين للنكبة التي تمثّل محطة مهمة في تاريخ الشعب الفلسطيني في ظلّ إعلان ترامب القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وأطلق "فلسطينيو الخارج" الفعاليات بالشراكة مع مؤتمر فلسطينيي أوروبا، والحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية "انتماء"، والجمعية التركية للتضامن مع فلسطين "فيدار"، والجمعية الأردنية للعودة واللاجئين "عائدون"، وعدد من المؤسسات العاملة من أجل فلسطين.
إطلاق منصة المبادرات الشبابية الفلسطينية في إسطنبول
جلسة خاصة أممية حول فلسطين ومحاولات لمنع كلمة عباس
إطلاق صاروخ من غزة على المستوطنات الجنوبية