اتهم مسؤولون أمريكيون، الخميس،
روسيا باختراق شبكة
الطاقة الأمريكية عبر برمجيات ضارة.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، عن مسؤولين بالأمن القومي (لم تسمهم)، إنه تم اكتشاف برمجيات ضارة في أنظمة التشغيل بالعديد من المنظمات والشركات التابعة لقطاع الطاقة الأمريكي.
وأضافوا أنه بتعقب تلك البرمجيات تبين أن مصدرها روسيا.
وأوضح المسؤولون، أن مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، ووزارة الأمن الداخلي، وأجهزة الاستخبارات، خلصوا إلى أن "المخابرات الروسية وآخرين (لم تحددهم)، وراء تلك الهجمات على قطاع الطاقة الأمريكي".
كما قالوا إنه "تم اختيار الأهداف في قطاع الطاقة الأمريكي بشكل متعمد".
وفي السياق، ذكرت "أسوشيتد برس"، أن الولايات المتحدة تقوم حاليا بتعميم تحذيرات على شركات الطاقة "لزيادة الوعي بالخطر".
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على 19 شخصية و5 شركات روسية؛ على خلفية التدخّل في
الانتخابات الأمريكية عام 2016.
وجاء توسيع العقوبات ضد جهاز الأمن الفدرالي الروسي، ودائرة الاستخبارات العامة، التابعة لهيئة الأركان الروسية، بعد إصدار قانون "حول التصدي لخصوم أمريكا من خلال العقوبات"، والذي وقعه الرئيس دونالد ترامب، في 2 آب/ أغسطس 2017.
وتنظر التحقيقات في قضية التدخل الروسي، في احتمال وجود تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا، أو ما إن كان ترامب عرقل تحقيقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي حول نفس القضية، من خلال طرد مديره السابق، جيمس كومي، في آيار/ مايو 2017.