بدأت التحضيرات في البيت الأبيض، للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والمزمع عقده الثلاثاء القادم، ضمن زيارة يجريها ابن سلمان للولايات المتحدة الأمريكية.
ومن المتوقع أن يتطرقا خلال اللقاء إلى التطورات
الرئيسية في السعودية على الصعيدين الداخلي والخارجي، مثل رفع الحظر على قيادة
النساء للسيارات في المملكة، والاعتقالات غير المسبوقة التي طالت العشرات من
الأمراء والمسؤولين ووصفت بأنها حملة تطهير ضد الفساد، إلى جانب انخراط الرياض
عسكريا في اليمن والأزمة مع قطر.
وقالت المحللة السابقة لدى وكالة الاستخبارات
الأمريكية لوري بلوتكين بوغاردت، إن "حجم التغييرات التي طرأت على السياسة
السعودية الداخلية وفي المنطقة منذ اللقاء الأخير مدهش"، مضيفة أن
"العديد من هذه التغييرات طالت المصالح الأمنية الأمريكية".
اقرأ أيضا: لقاءات متعاقبة لترامب مع ابن سلمان وابن زايد وأمير قطر
وتعد القمة التي كانت الإدارة الأميركية تأمل
باستضافتها هذا العام مع دول مجلس التعاون الخليجي الست والتي قد يصعب تنظيمها مع
استمرار الأزمة مع قطر، مثالا.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر
علاقاتها مع قطر في حزيران/ يونيو الفائت بعدما اتهمت الدول الأربع الدوحة بدعم
الارهاب والتقرب من إيران، وهو ما نفته الدوحة مرارا.
وفي الشهر ذاته، عين الملك سلمان نجله الأمير محمد
بن سلمان وليا للعهد.
صحيفة: جزء من سفارة أمريكا المؤقتة بالقدس يقع بأرض محتلة
نتنياهو إلى واشنطن على وقع ملاحقات الفساد الساخنة
مونيكا عشيقة كلينتون للأضواء مجددا.. ماذا قالت عن قصتها؟