عاد الجدل في الولايات المتحدة حول الاتفاق النووي مع إيران إلى الواجهة مجددا، حيث طرح سيناتور أمريكي توقعاته بشأن كيفية تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الاتفاقية.
وقال السناتور الجمهوري بوب كوركر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، الأحد إنه يتوقع انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني في أيار/ مايو.
وقال كوركر في مقابلة أذاعتها قناة تلفزيون (سي.بي.إس): "الاتفاق الإيراني سيكون مسألة أخرى تثار في مايو وفي الوقت الحالي لا يبدو أنه سيُمدد".
وأضاف: "أعتقد أن من المرجح أن ينسحب الرئيس منه ما لم يتفق شركاؤنا الأوروبيون على إطار عمل. ولا يبدو لي أنهم سيفعلون".
ووفقا لوثيقة سرية اطلعت عليها رويترز، اقترحت بريطانيا وفرنسا وألمانيا فرض عقوبات جديدة من جانب الاتحاد الأوروبي على إيران بسبب برنامجها للصواريخ الباليستية، ودورها في الحرب السورية في محاولة لإقناع واشنطن بالإبقاء على الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع طهران.
اقرأ أيضا: أمريكا تسعى لتعديل "الاتفاق النووي" وأوروبا تقترح عقوبات
ويأتي الاقتراح في إطار استراتيجية للاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق، الذي وقعته قوى عالمية، والذي يقلص قدرات إيران على تطوير أسلحة نووية، عن طريق إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن هناك سبلا أخرى لمواجهة النفوذ الإيراني في الخارج.
وحدد ترامب في 12 كانون الثاني/ يناير مهلة للدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق بضرورة "إصلاح العيوب المروعة في الاتفاق النووي الإيراني" الذي تم الاتفاق عليه في عهد سلفه باراك أوباما، وإلا فإنه سيرفض تمديد رفع العقوبات الأمريكية عن إيران. وسوف يعاد فرض العقوبات الأمريكية ما لم يصدر ترامب إعفاء جديدا يوم 12 أيار/ مايو.
وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن ترامب سينسحب من الاتفاق في 12 أيار/ مايو، في نهاية مهلة لتمديد تعليق العقوبات على إيران بموجب الاتفاق، قال كوركر: "نعم".
صحيفة تكشف عن مفاوضات إيرانية أوروبية حول سوريا واليمن
إصرار إيراني على البرنامج الصاروخي أثناء زيارة لودريان
ابن سلمان يلتقي نوابا أمريكيين.. ما علاقتهم بإيران؟