بدأت قوات أمريكية باتخاذ تدابير وتعزيز تحصيناتها وقواتها العسكرية في مدينة منبج شمالي سوريا، لمواجهة أي عملية تركية محتملة قد تشمل المدينة في إطار "مكافحة الإرهاب".
ووفقا للمعلومات الواردة من مصادر محلية موثوقة، فقد أرسلت القوات الأمريكية تعزيزات عسكرية إلى مدينة منبج الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات.
وأضافت المعلومات أن التعزيزات شملت إرسال نحو 300 عسكري إضافة إلى عدد كبير من العربات المدرعة والمعدات الثقيلة، إلى المنطقة الفاصلة بين مدينة منبج ومنطقة درع الفرات في ريف حلب الشمالي.
اقرأ أيضا: سلطات سنجار تؤكد خلو القضاء من مقاتلي "العمال الكردستاني"
وأشارت المعلومات أن الولايات المتحدة استقدمت تعزيزاتها إلى المنطقة من قاعدتها العسكرية في بلدة صرين بريف حلب الشمالي.
وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية حاليا، ثلاث نقاط مراقبة على الخط الفاصل بين منطقة درع الفرات والمناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم حزب العمال الكردستاني، في قرى توخار وحلونجي ودادات.
وبدأت القوات الأمريكية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، بتسيير دوريات في المنطقة الفاصلة بين منطقة درع الفرات ومناطق سيطرة التنظيم على نهر الساجور، وعلى امتداد الحدود السورية التركية.
اقرأ أيضا: نشطاء لـ"عربي21" الوحدات الكردية سلمت سجناء عفرين للنظام
يذكر أن تركيا تطالب الولايات المتحدة بإخراج تنظيم حزب العمال الكردستاني من مدينة منبج ذات الغالبية العربية، وتسليم المنطقة إلى أصحابها الحقيقيين.
وكان تنظيم حزب العمال الكردستاني، احتل مدينة منبج في آب/أغسطس 2016، بدعم من القوات الأمريكية، في إطار الحرب على تنظيم الدولة.
كاتب تركي: أنقرة قادرة على إعادة تشكيل الصراع إيجابا بسوريا
أردوغان يوضح خطط تركيا بمنبج وإدلب.. ويتحدث عن عفرين
أوغلو يزور واشنطن لمناقشة "منبج والإرهاب"