أعلن مصدر عسكري عراقي، الأحد، إن القوات الأمنية قتلت تسعة عناصر من تنظيم الدولة بينهم قيادي في صحراء الأنبار، فيما قتلت القوات الجوية في الموصل سبعة آخرين.
وقال العقيد وليد الدليمي، إن "قوة أمنية خاصة استطاعت مهاجمة أحد أوكار داعش في صحراء مدينة الرطبة غرب الرمادي".
وأضاف أن "القوة تمكنت من قتل تسعة عناصر من داعش الإرهابي بينهم القيادي في التنظيم المدعو أبو طه التونسي والملقب بسفاح التنظيم"، لافتا إلى أن "القوة قتلت الإرهابيين دون وقوع أي إصابات بين صفوفها".
اقرأ أيضا: تنظيم الدولة يكثف هجماته بالعراق وتخوف من "اجتياح جديد"
يذكر أن القوات العراقية تواصل تطهير صحراء الأنبار من تنظيم الدولة، فيما لجأ عدد من عناصر التنظيم إلى الصحراء للاختباء فيها بعد أعلان القوات العراقية استعادة جميع مدن الأنبار الغربية.
وعلى صعيد آخر، قال النقيب صفوان العسلي في قيادة القوات العراقية، الأحد، إن سبعة مسلحين قتلوا في عملية جوية جنوب غرب مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال).
وأوضح العسلي، أن "طائرات أف 16 عراقية عملت على مدار أكثر من ساعتين على تطهير مسافة أربعة كيلومترات ضمن الشريط الصحراوي الرابط بين ناحية القيارة وقضاء البعاج".
وتابع أن "التصاريح الأمنية الواردة من غرفة العمليات العسكرية الجوية تفيد بمقتل سبعة مسلحين وتدمير تسعة أنفاق ومقتل من كان يختبأ بها، وتدمير ثلاث عربات نوع بيك اب".
ولفت الضابط العراقي إلى أن "العملية الجوية تمت بناء على معلومات مخابراتية استندت عليها القوات العراقية في تنفيذ المهمة، فبعض المناطق يصعب تطهيرها بالاعتماد على القوات البرية لصعوبة المنطقة وتحصينات العدو".
اقرأ أيضا: تنظيم الدولة يباغت القوات العراقية بهجوم عنيف قرب كركوك
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، خسر تنظيم الدولة الأراضي التي كان يسيطر عليها، منذ عام 2014، وكانت تقدر بثلث مساحة العراق، إثر حملات عسكرية عراقية استمرت نحو ثلاث سنوات، بدعم من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وشدد على أن "محافظة نينوى ما تزال تضم جيوبا مسلحة، لاسيما في مناطقها الصحراوية، والقوات العراقية تعمل على تفعيل جميع الأدوات المتاحة لديها للقضاء على تلك الجيوب والحد من خطورتها".
وانطلاقا من تلك الجيوب يشن تنظيم الدولة هجمات من آن إلى آخر في عودة إلى أسلوبه قبل عام 2014.