شنت صحيفة إسرائيلية مقربة من اليمين المتطرف هجوما على سكان قطاع غزة، وتوعدت بمواصلة الضغط والحصار، إلى حين عودة الجنود الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" المملوكة لرجل الأعمال المقرب من رئيس الحكومة، شيلدون إديلسون، إن غزة لن تعرف السكينة حتى يعود جنودنا الأسرى.
وأضافت في خبرها الرئيس الاثنين: "إسرائيل لن تسكت، وسكان غزة لن يعرفوا السكينة حتى يعاد الإسرائيليون من القطاع ويدفن جنودنا في إسرائيل".
وفي سياق متصل، واصل يوآف مردخاي، "منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق"، التحريض على حركة حماس عبر صفحته بـ"الفيسبوك" قائلا: "أيها السكان في غزة، حماس تسلبكم أيضا الحق في الصلاة على أبنائكم"، في إشارة منه إلى احتجاز جثتي شهيدين فلسطينيين الجمعة الماضي، بزعم أنهما كانا يحاولان تنفيذ عملية في "إسرائيل".
من جهتها طالبت عائلة الضابط الإسرائيلي هدار جولدن، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعدم إعادة جثامين شهيدين فلسطينيين سقطا الجمعة إلى ذويهم. قائلة: "إسرائيل ملزمة بأن تستخدم الجثامين كورقة مساومة مع حماس حتى إعادة الجنود".
اقرأ أيضا: حرب نفسية إسرائيلية لمواجهة مسيرات العودة.. تعرف عليها
يذكر أن "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، أعلنت في 20 تموز/ يوليو 2014، أنها أسرت الجندي الإسرائيلي آرون شاؤول خلال الحرب، في حين كشف الاحتلال في مطلع آب/ أغسطس 2015، عن فقدانه الاتصال بالضابط الإسرائيلي هدار غولدن في رفح، جنوب القطاع.
وفي تموز/ يوليو 2015 كشف الاحتلال عن اختفاء الجندي أبراهام منغستو، بعد تسلله عبر السياج الأمني إلى شمال قطاع غزة، وهو جندي في حرس الحدود من أصول إثيوبية، فر إلى غزة في السابع من أيلول/ سبتمبر 2014، إضافة إلى جندي آخر من أصول بدوية يدعى هشام السيد، كان قد فقد على حدود غزة بداية عام 2016.
وترفض "كتائب القسام" الكشف عن عدد أو مصير الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها، وتشترط من أجل البدء في مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي لعقد صفقة تبادل جديد للأسرى، إفراج الاحتلال عن كافة الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار (صفقة جلعاد شاليط) ممن أعاد الاحتلال اعتقالهم مرة أخرى.
صحيفة عبرية: كيف قلبت مسيرة العودة حسابات المنطقة؟
"يديعوت" تعرض "استراتيجية ثلاثية" للتعامل مع حماس
صحيفة: الأزمة بين حماس وعباس فرصة تاريخية لإسرائيل