أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سيواصل سياسة إطلاق النار في قطاع غزة، ردا على المطالبات الدولية بالتحقيق في الجرائم التي ارتكبها الجمعة الماضية.
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن "نشر القوات الإسرائيلية المعززة في المنطقة، سيستمر ولا تغيير في تعليمات إطلاق النار ضد كل من يحاول اجتياز السياج الحدودي بالرغم من الانتقادات"، وفق ما نقلته قناة "مكان" الإسرائيلية التي أوضحت أن "إسرائيل تعارض إجراء تحقيق دولي في أحداث قطاع غزة".
اقرأ أيضا: حصيلة شهداء مسيرة العودة بغزة ترتفع لـ18 واستمرار الفعاليات
وأوضح ضباط إسرائيلي من كبار قيادة المنطقة الجنوبية، أنه "لن يتم تغيير نشر القناصة بمحاذاة السياج الأمني الفاصل"، زاعما أن "سلطات الجيش ستحقق في الادعاءات حول مقتل مدنيين فلسطينيين لم يشكلوا أي تهديد".
ولفت إلى أن "المهمة الرئيسية التي كلفت بها القوات، هي منع المتظاهرين من اجتياز السياج الحدودي"، مشددا على أن "تحقيق هذه المهمة سيتم بغض النظر عن الثمن بالأرواح الذي قد يترتب عليه في الجانب الفلسطيني".
اقرأ أيضا: صحيفة إسرائيلية تحرض على غزة وتتوعد بمزيد من الإجراءات
ونوه إلى أن "انتشار القوات المعززة في المنطقة سيبقى على ما هو حتى ما بعد يوم النكبة في 15 من أيار/ مايو المقبل"، (الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية).
وأشارت القناة الإسرائيلية، إلى أن "إسرائيل مقتنعة بأنه لن يتم إجراء تحقيق دولي بشأن الأحداث التي وقعت في قطاع غزة يوم الجمعة الماضي على الرغم من مناداة الأمم المتحدة والاتحاد الدولي بذلك".
رؤساء سابقون للموساد: إسرائيل في وضع صحي ميؤوس منه
دعوات إسرائيلية لفرض المزيد من العقوبات على منفذي العمليات
السماح للمستوطنين بتقديم "القرابين" على أعتاب الأقصى