قال الناطق الرسمي باسم قوة مكافحة الإرهاب، التابعة لمجلس رئاسة
حكومة الوفاق الوطني، عبد السلام محمد المسعودي، إن عملية "عاصفة الوطن"، لا تستهدف مدينة معينة، وإنها مستمرة حتى القضاء على البؤر الإرهابية في الشعاب والأودية، شرق وجنوب غرب العاصمة طرابلس.
وأضاف المسعودي في موجز صحفي، الأربعاء، أن العملية تنفذها قوة مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الرئاسي، بوصفه القائد الأعلى للجيش في
ليبيا، وبمساندة من سلاح الجو.
وشدد الناطق باسم مكافحة الإرهاب على ضرورة ضرب كل بؤر الإرهاب في المناطق المحددة سلفا، وأن قوتهم ستلاحق الجماعات المتشددة في أي مكان في ليبيا.
وكان المتحدث الرسمي باسم رئيس المجلس الرئاسي، محمد السلاك، أعلن الاثنين الماضي عن انطلاق عملية عسكرية تحت اسم "عاصفة الوطن" بتعليمات القائد الأعلى للجيش الليبي تستهدف بؤر "الإرهاب" كافة وملاحقة فلوله في إطار الحفاظ على أمن الوطن والمواطن.
عملية عسكرية
وقال السلاك، إن هذه العملية، تبدأ من الأودية والشعاب الممتدة من بوابة الـ60 شرق مدينة مصراته، وحتى ضواحي مدن بني وليد، وترهونة، ومسلاته، والخمس، وزليتن، مؤكداً أن عملية عاصفة الوطن تستهدف فلول
تنظيم الدولة تحت إمرة وقيادة قوة مكافحة الإرهاب.
وذكر الناطق باسم رئيس المجلس الرئاسي أن قوة مكافحة الإرهاب، أحاطت الجهات المختصة بالعملية لتتبع فلول تنظيم الدولة والتعامل مع الأهداف المحتملة كافة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات بشأنها.
يذكر أن عددا من عناصر تنظيم الدولة الهاربين من مدينة سرت وسط ليبيا بعد تحريرها على يد قوات البنيان المرصوص عام 2016، انتشروا في مجموعة من الجبال والأودية والصحاري غرب ووسط وجنوب ليبيا.