وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على عقد جديد لصفقة أسلحة إلى السعودية، بالتزامن مع اختتام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زيارته إلى الولايات المتحدة التي استمرت نحو أسبوعين.
وفي بيان صادر عن وكالة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكي، فإن الخارجية وافقت على بيع السعودية حوالي مئتي مدفع ذاتي الحركة، في صفقة بقيمة 1,31 مليار دولار، وذلك بعد أيام من الموافقة على عقود أخرى بصواريخ مضادة للدبابات، تجاوزت قيمتها أكثر من مليار دولار.
وقالت الإدارة الأمريكية، إن هذا الإعلان الجديد "سيساهم في السياسة الخارجية وفي الأمن القومي للولايات المتحدة، عبر تعزيز امن شريك مهم كان وما زال عاملا أساسيا للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط".
وكانت هذه العقود عالقة منذ زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أيار/مايو من العام الماضي إلى المملكة، التي شهدت إعلانا عن عقود شراء أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار.
كما يأتي هذا الإعلان بعد أيام من تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تناول فيها مسألة بقاء قوات بلاده في سوريا، حيث قال إن السعودية مهتمة ببقاء هذه القوات، ولكن عليها أن تدفع إذا أرادت ذلك.
قبيل زيارة ابن سلمان.. مشرع فرنسي يطالب بتحقيق بمبيعات الأسلحة
نائب فرنسي يسعى لفتح تحقيق بشأن بيع أسلحة للسعودية بسبب اليمن
ترامب: السعودية تدفع فاتورة الدفاع عن الشرق الأوسط