قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، إنه تم توجيه دعوات إلى 700 من أعضاء المجلس للمشاركة في دورته المزمع عقدها في رام الله نهاية نيسان/ أبريل الجاري.
وأفاد الزعنون في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" (رسمية)، صباح السبت، بأن المجلس سيناقش عدة قضايا مصيرية بالنسبة إلى الفلسطينيين، أهمها انتخاب لجنة تنفيذية جديدة، والمصالحة، واللاجئون، والإعلان الأمريكي بشأن القدس.
ويعقد المجلس الوطني الفلسطيني جلسة في الثلاثين من نيسان/ أبريل الجاري وحتى الثالث من أيار/ مايو، دون مشاركة حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، اللتين رفضتا دعوة وجهت إليهما بهذا الخصوص.
اقرأ أيضا: فصائل فلسطينية تنتقد عقد المجلس الوطني وتعتبره تفردا بالقرار
والمجلس الوطني هو أعلى سلطة تنفيذية تمثل الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها، ويتكون من 750 عضوا، ومن صلاحياته وضع برامج منظمة التحرير السياسية، وانتخاب لجنة تنفيذية ومجلس مركز للمنظمة.
وأشار الزعنون إلى أن انتخاب لجنة تنفيذية جديدة يأتي لأن "النصاب في اللجنة الحالية يتراجع إلى الخلف؛ بسبب مرض عدد من أعضائها أو وفاتهم، ورغبة آخرين في التقاعد".
وتتكون اللجنة التنفيذية للمنظمة من 18 عضوا، وقد توفي عدد من أعضائها، فيما يعاني آخرون من أمراض.
وكشف الزعنون عن أن هناك اقتراحا لاستيعاب عدد من الكفاءات الفلسطينية في المجلس الوطني، من رؤساء الجامعات ورجال الأعمال والاقتصاد؛ لتعويض المتوفين من أعضائه.
وعقدت آخر جلسة اعتيادية عام 1996، فيما كانت هناك جلسة طارئة عقدت عام 2009.
وتأتي تلك التحركات الفلسطينية بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إعلان القدس عاصمة لإسرائيل في السادس من كانون الأول/ دسيمبر 2017.
ويسعى الفلسطينيون إلى وضع استراتيجية جديدة لمواجهة القرار الأمريكي، وسط خلافات بين حركتي فتح وحماس، وفي ظل وجود الانقسام الفلسطيني، والمصالحة المتعثرة.
اقرأ أيضا: حماس: المجلس الوطني فاقد للشرعية وندعو لمؤتمر إنقاذ
الملك سلمان يهاتف ترامب ويبحث معه هذه القضايا
مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون شعائر تلموديه (شاهد)
مطالبات بضمان سلامة المشاركين بمسيرات العودة الفلسطينية