ذكرت تقارير صحفية أن لجنة التقييم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بدأت جولتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، والتي تتنافس بملف ترشيح مشترك ضد
المغرب، على استضافة نهائيات
كأس العالم 2026.
وبدأت اللجنة زيارتها الأميركية الإثنين، والتي تمتد خمسة أيام من مكسيكو سيتي، على أن تشمل تفقد بعض المنشآت المقترحة لاستضافة كأس العالم، من الملاعب إلى مراكز التمرين والمقرات المحتملة لإقامة المنتخبات.
وتستمر الجولة الأميركية للجنة حتى الجمعة، ومن المقرر أن تشمل مدن أتلانتا ونيويورك ونيوجرسي الأميركية، إضافة الى تورونتو الكندية.
ويعول الملف الثلاثي على 23 مدينة تم اختيارها ضمن لائحة أولية (بما في ذلك 4 مدن كندية و3 مكسيكية)، على أن تتضمن اللائحة النهائية 16 بملاعب يبلغ معدل طاقتها الاستيعابية 68 ألف متفرج، "مبنية وعملية".
أما المغرب فيطرح إقامة المباريات على 12 ملعبا (من أصل لائحة أولية من 14 ملعبا) في 12 مدينة، منها خمسة ملاعب جاهزة سيتم تجديدها، وبناء ثلاثة أخرى حديثة.
وسيكون مونديال 2026 الأول الذي يقام بمشاركة 48 منتخبا، بدلا من 32 حاليا. ومن المقرر أن يتم اختيار البلد المضيف في 13 يونيو المقبل، عشية انطلاق منافسات مونديال روسيا 2018.
وللمرة الأولى، لن تكون عملية التصويت محصورة باللجنة التنفيذية للفيفا، بل ستشمل كل الدول الأعضاء. ومن أصل 211 عضوا، سيشارك 207 في التصويت (كامل الأعضاء باستثناء الدول الأربع المرشحة).
وبعد جولتها الأميركية، من المقرر أن تزور اللجنة المغرب أيضا في أبريل الحالي، علما أن المملكة سبق لها أن وجهت انتقادات لنظام التنقيط الذي سيعتمده الاتحاد الدولي لملفات الترشيح.