تصدى العشرات من المواطنين الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 48 لمحاولات نبش القبور في مقبرة الشيخ عزالدين القسام في بلد الشيخ- تل حنان قرب حيفا، بعد دعوة أطلقتها اللجنة الشعبية للدفاع عن في المقبرة.
وكانت ما تسمى بـ"محكمة الصلح" الاسرائيلية، حددت الأربعاء موعدا لـ"جولة مختصة" من طرفها بحماية الشرطة الاسرائيلية في المقبرة، مما أثار غضب الفلسطينيين في البلدة.
ورفضت "هيئة متولي وقف الاستقلال في حيفا"، في بيان لها، أصدرته في وقت سابق، قرار المحكمة، وتقدمت بلائحة دعوى إلى المحكمة المركزية في حيفا ضد "دائرة الأراضي في اسرائيل"، أوضحت فيها موقفها الرافض لكل عملية مصادرة جرت في السابق، وعدم اعترافها بأي صفقة أبرمت بخصوص المقبرة، ووصفتها بالباطلة.
وتعتبر مقبرة القسام هي الأكبر المقابر التاريخية الفلسطينية، وتضم شهداء فلسطين عام 1936، وعرفت باسم " مقبرة القسام " تيمنا بالشهيد عز الدين القسام المدفون فيها، وقد تعرضت في وقت سابق لعدة محاولات من الإسرائيليين.