دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام البرلمان الأوروبي، الثلاثاء، عن الضربات العسكرية الفرنسية والأمريكية والبريطانية على مواقع تابعة للنظام السوري، الأسبوع الماضي.
ورأى ماكرون أن قراره بضرب سوريا إلى جانب أمريكا وبريطانيا، جاء حفاظا على "شرف" الأسرة الدولية، وفق قوله.
وأقر ماكرون بأن الضربات العسكرية الأمريكية والفرنسية والبريطانية على مواقع تابعة لنظام بشار الأسد "لا تحل شيئا"، لكنه شدد على أن الدول الثلاث "تدخلت حفاظا على شرف الأسرة الدولية".
وقال ماكرون مخاطبا النواب الأوروبيين: "دعونا نضع مبادئنا نصب عيوننا، ونتساءل، أي طريق نريد أن نسلك: هذه الضربات لا تحل شيئا، لكنها تضع حدا لنظام اعتدنا عليه، نظام كان معسكر أصحاب الحق سيتحول فيه نوعا ما إلى معسكر الضعفاء".
وأضاف أن الضربات جاءت "في إطار مشروع ومتعدد الأطراف، وبشكل محدد الأهداف، بدون وقوع أي ضحايا"، وذلك بهدف "تدمير ثلاثة مواقع لإنتاج وتحويل الأسلحة الكيميائية".
اقرأ أيضا: خبير: هذه أماكن تخزين كيماوي الأسد ودليل الهجوم مدفون بدوما
وأوضح بعد ذلك أن فرنسا ستواصل "العمل من أجل حل سياسي يشمل الجميع في سوريا، من خلال التحدث إلى جميع الأطراف، روسيا وتركيا وإيران والنظام وجميع قوى المعارضة، من أجل بناء سوريا الغد وإصلاح هذا البلد".
لكنه قال مؤكدا: "لن نبني سوريا الغد إن حولنا أنظارنا وتركناها لنظام بشار الأسد وحلفائه، بعدما ينجزون المهام المشينة التي يقومون بها، أقول لكم ذلك بصراحة تامة".
اقرأ أيضا: فرنسا تسحب وسام "جوقة الشرف" من الأسد.. ماذا يعني؟
ماكرون: لدينا أدلة على هجوم الأسد بالكيماوي.. ولكن
تأهب فرنسي لضرب سوريا وحاملة طائرات أمريكية للمتوسط
ماكرون يطمئن روسيا وإيران إذا تقرر استخدام القوة في سوريا