علق عضو اللجنة التنفيذية لحركة فتح عزام الأحمد، على المعارضين لعقد المجلس الوطني الفلسطيني المقرر عقده نهاية الشهر الحالي.
وقال الأحمد في مقابلة تلفزيونية مع تلفزيون فلسطين،
إن "المجلس الوطني سيعقد الاثنين المقبل في موعده، شاء من شاء وأبى من
أبى"، متابعا قوله: "إلّى مش عاجبه يشرب من البحر الميت، وبحر غزة الجانب
الذي فيه تلويث"، بحسب تعبيره.
وكان أكثر من 100 شخصية من أعضاء المجلس
الوطني الفلسطيني قد وجهوا رسالة إلى رئيس المجلس سليم الزعنون، للمطالبة بتأجيل عقد المجلس
دورته الثالثة والعشرين المزمعة في رام الله نهاية الشهر الجاري، مشددين على أن "مكان
انعقاد الجلسة، يحول دون وصول الكثير من الأعضاء بسبب الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا،
ما يؤدي بالضرورة إلى حضور أعضاء دون آخرين".
وسبق أن أعلنت الجبهة الشعبية عدم مشاركتها في
الاجتماع، تفاديا لتعزيز الانقسام الفلسطيني في ظل غياب حركتي حماس والجهاد
الإسلامي عن المجلس، كونهما فصائل وازنة في الساحة الفلسطينية.
الجبهة الشعبية تقاطع رسميا "الوطني الفلسطيني" وحماس ترحب
الوفد الأمني المصري يصل قطاع غزة قادما من رام الله
هكذا علقت الحكومة الفلسطينية على خطاب هنية