قال وزير الخارجية
البريطاني بوريس جونسون إن وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى سيشكلون
مجموعة لدراسة "السلوك الضار" لروسيا في العالم.
وتأتي التحركات
الأوروبية ضد
روسيا بعد تصاعد التوترات معها خلال السنوات القليلة الماضية على إثر
الصراعين السوري والأوكراني بالإضافة للاتهامات الموجهة لموسكو باستخدام غاز
الأعصاب من أجل اغتيال العميل السابق سكريبال وابنته يوليا في بريطانيا الشهر
الماضي.
ولفت الوزير البريطاني
إلى أن المجموعة اتفقت على توخي الحذر بشأن روسيا التي نفت مرارا الوقوف وراء
الهجوم على سكريبال.
وأشار جونسون إلى أن
اللجنة ستراقب سلوك موسكو سواء في "الحرب الإلكترونية او تشويه المعلومات أو
محاولات الاغتيال والعمل على التصدي لذلك بشكل جماعي".
بدوره قال وزير
الخارجية الألماني هايكو ماس إن زعماء مجموعة السبع سيحثون موسكو على الدفع باتجاه
حل الازمة في
سوريا.
ورد ماس على سؤال عما
سيرد في البيان الختامي للاجتماعات المستمرة منذ يومين قائلا للصحفيين "يقول
مجددا إنه لن يكون هناك حل سياسي في سوريا دون روسيا.. وإن روسيا يتعين أن تقدم
نصيبها من المساهمة في التوصل لهذا الحل".
من جانبها دعت
الولايات المتحدة موسكو اليوم الاثنين إلى الكف عن وضع عراقيل أمام السلام في
سوريا وأن تكون "شريكا بناء" في إنهاء الصراع هناك.
وقال القائم بأعمال
وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان خلال مؤتمر صحفي في نهاية اجتماع استمر يومين
لوزراء خارجية مجموعة السبع في تورونتو "يجب أن تكون روسيا شريكا بناء في
سوريا وإلا فسوف تتم محاسبتها".