عاد مقاتلون أكراد في قوات سوريا الديمقراطية للمشاركة في القتال ضد تنظيم الدولة بعد أن كانوا توقفوا عن ذلك، حسبما أعلن الثلاثاء، مسؤول عسكري أمريكي.
وكان مقاتلون أكراد في قوات سوريا الديمقراطية، التي تتشكل من فصائل كردية وعربية مدعومة من واشنطن، خرجوا من منطقة وسط وادي الفرات في شباط/فبراير بعد شن تركيا عملية "غصن الزيتون" لإخراج مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من عفرين.
وانتهت العملية في 18 آذار/مارس بإخراج المقاتلين الأكراد من المنطقة.
وتسبب الخروج المفاجئ لمقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية بإبطاء وتيرة العمليات في آخر جيبين يسيطر عليهما التنظيم قرب نهر الفرات.
ورحب الكولونيل راين ديلون المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا "بعودة بعض المشاركين في قوات سوريا الديمقراطية إلى منطقة وسط وادي الفرات".
وتابع المتحدث: "تعود قوة قتالية إضافية إلى وادي الفرات لتشديد الخناق بشكل أكبر ضد عناصر تنظيم الدولة".
ولم يكشف ديلون تفاصيل حول عدد المقاتلين العائدين، حيث وتقود الولايات المتحدة منذ أواخر 2014 تحالفا دوليا لإلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة في سوريا والعراق.
وأثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا الشكوك حول مدى التزام الولايات في النزاع في سوريا، خصوصا بعد هزيمة تنظيم الدولة، بقوله إنه يريد انسحاب القوات الأمريكية بأسرع وقت ممكن.
مقاتلو تنظيم الدولة يجددون البيعة لـ"البغدادي"
قيادي كردي سوري يعرض التعاون مع العراق للقتال ضد تنظيم الدولة
تنظيم الدولة يهاجم في شرق سوريا ويقتل 20 من قوات النظام