مقتل أربعة عسكريين كبار بهجوم لحركة الشباب الصومالية

قتل قائد عسكري كبير وعقيدين بالجيش الصومالي، بحسب ما نقل مسؤولون؛ إثر هجوم نفذه انتحاري يتبع لحركة الشباب المجاهدين.

وقالت المصادر إن انتحاريا فجر نفسه في معسكر في بلدة جالكعيو الصومالية، اليوم السبت، ما أسفر عن مقتل أربعة عسكريين في هجوم أعلنت حركة الشباب التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عنه.

وقال حرسي يوسف بري، رئيس بلدية جالكعيو، لرويترز، إن من بين الضحايا قائدا عسكريا وعقيدين.

والمعسكر خاص بقوة تضم جنودا من منطقتي بلاد بنط وجلمدج شبه المستقلتين، الذين جرى دمجهم في الجيش الاتحادي في إطار جهود لتوحيد البلد الذي يعاني من التمزق، وقال شرطي يدعى عبد الرحمن حاجي: "قد يرتفع عدد القتلى".

وقال عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم حركة الشباب، إن الهجوم أسفر عن مقتل خمسة.

وتقاتل حركة الشباب للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وتطبيق تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

وفقدت الحركة، منذ انسحابها من مقديشو في عام 2011، السيطرة على معظم مدن وبلدات الصومال. لكنها لا تزال تحتفظ بوجود قوي في المناطق الواقعة خارج العاصمة.