أعلنت السلطات المالية السبت، أن 40 شخصا قتلوا في هجومين مسلحين بإقليم ميناكا بشمال مالي.
وقال حاكم ميناكا داودا مايغا، إن "المسلحين
يشتبه بأنهم متشددون نفذوا الهجومين في الطوارق في قريتين صحراويتين نائيتين الجمعة
والخميس الماضيين، وإن معظم الضحايا من الشبان وليس بينهم نساء أو أطفال".
وأوضح مايغا أن "معظم الشباب هم في سن حمل
السلاح، ومن بين الضحايا عدد كبير من أعضاء الحركة الوطنية لتحرير أزواد، وهي
حركة مسلحة تابعة للطوارق"، مبينا أن "الحركة الوطنية لتحرير أزواد
تحارب الجماعات الإسلامية، التي تضم في معظمها قبائل الفولاني (..)، من ثم فإن
هذين الهجومين كانا للثأر منها، وإنهم يريدون تحويل الصراع إلى صراع طائفي".
اقرأ أيضا: هجوم مسلح يستهدف الأمم المتحدة والقوة الفرنسية بمالي
يشار إلى أن مالي تشهد حالة فوضى منذ اجتياح مسلحي
الطوارق والمتشددين مناطقها الصحراوية عام 2012، بالرغم من التدخل الفرنسي لطردهم
من تلك المناطق في عام 2013.
وفي الإطار ذاته، ألقت زيادة العنف في أنحاء مالي
بظلال من الشك على جدوى الانتخابات المزمع إجراؤها في نهاية تموز/ يوليو ، والتي
سيسعى الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا فيها للفوز بولاية ثانية.
وينشط جناح تنظيم الدولة بمنطقة الصحراء الكبرى في
إقليم ميناكا الواقع على حدود النيجر، ويقود ذلك الجناح رجل ينحدر من شمال أفريقيا
ويتحدث العربية يدعى عدنان أبو وليد الصحراوي، لكن معظم مسلحيه من قبيلة الفولاني.
الشرطة: مقتل 16 شخصا في هجوم على كنيسة بنيجيريا
هجمات تهز مدينة كويتا الباكستانية ومقتل 6 من الشرطة
مقتل 11 جنديا وشرطيا أفغانيا في هجمات تبنتها حركة طالبان