أعلنت شركة المملكة القابضة، المملوكة للملياردير السعودي الأمير
الوليد بن طلال، توقيعها اتفاقية مع شركائها، لبيع
فنادق ومنتجعات موفنبيك، إلى إحدى شركاتها الزميلة أكور هوتيلز، وهي شركة فرنسية مدرجة في البورصة الفرنسية.
ووفقا لإفصاح الشركة
السعودية للبورصة المحلية، تمتلك شركة المملكة القابضة من خلال شركتها التابعة (المملكة للفنادق أوروبا) حصة قدرها 33.3 بالمئة من أسهم موفنبيك.
وبحسب البيان، تم توقيع الاتفاقية أمس الأحد، فيما لم يحدد البيان قيمة الصفقة.
وحيث تخضع الصفقة للأنظمة الخاصة بمكافحة الاحتكار، فمن المتوقع أن يتم إكمال وإتمام الصفقة في النصف الثاني 2018، بحسب البيان.
وأطلقت السلطات السعودية، يناير الماضي، سراح الأمير الملياردير الوليد بن طلال بعد أكثر من شهرين على توقيفه، دون إعلان تسوية واضحة.
وفي سابقة لم يشهدها تاريخ السعودية، ألقت السلطات القبض، مطلع تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، على أكثر من 200 شخص، بينهم 11 أميرا و4 وزراء كانوا على رأس عملهم حينها، وعشرات سابقين، ورجال أعمال، بتهم فساد، واحتجزتهم في فندق "ريتز كارلتون" بالعاصمة الرياض، وأطلقت لاحقًا سراح العديد منهم.