صدرت عن مركز حقوقي يمني، الثلاثاء، إحصائية صادمة عن عدد القتلى والمصابين المدنيين في محافظة تعز اليمنية كانت حصيلة ثلاث سنوات، أي منذ آذار/ مارس 2015.
وفي تقرير لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في اليمن، فإن "عدد القتلى في تعز بلغ 3 آلاف و21 مدنيا بينهم 680 طفلا و371 امرأة، فيما وصل عدد المصابين إلى 15 ألفا و956 مدنيا بينهم ألف و655 طفلا وألفان و449 امرأة".
وحصدت، بحسب التقرير، عشرات الآلاف من الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي 714 مدنيا بينهم 32 طفلا و14 امرأة، وأصيب جراءها 1132 مدنيا بينهم 38 طفلا و17 امرأة.
وذكر المركز أن "عدد غارات التحالف العربي وصلت إلى 152 غارة راح ضحيتها 576 قتيلا من المدنيين بينهم 107 أطفال و83 امرأة، وأصيب خلالها 398 مدنيا بينهم 56 طفلا و42 امرأة".
اقرأ أيضا: تعز تقترب من فوضى أمنية على يد كتائب مدعومة "إماراتيا"
وشهدت تعز 197 حالة اختطاف و167 حالة إخفاء قسري، 792 حالة احتجاز تعسفي، 87 حالة تعذيب أفضت العديد منها للموت أو الإعاقة الدائمة والشلل التام عن الحركة أو الجنون والحالة النفسية، وفقا للتقرير.
ومع مطلع الشهر الجاري، يقول التقرير، فإن حصار الحوثيين لتعز قد تجاوز الألف و135 يوماً ليدخل ضمن أطول أنواع الحصار الذي تعرضت له المدن على مستوى العالم، مخلفا وراءه ولا يزال أكثر مأساة إنسانية عرفتها البشرية.
وأوضح أنه "منذ إحكام الحصار في اجتياح تعز في 21 آذار/مارس 2015 من قبل قوات الحوثي وحليفهم صالح آنذاك، وتعز تعاني من استمرار الحصار الخانق الذي يمنع حركة المواطنين وكل أنواع الغذاء والدواء ومستلزمات الحياة".
وأكد أن ما يزيد من حجم المعاناة هو "عدم التفات العالم لهذه المأساة بما يجب، وبما يفترض من المسؤولية الأخلاقية والقانونية، حيث لا يزال العالم يتفرج على أسوأ أنواع القتل الجماعي الممنهج ضد تعز وأشد أنواع التنكيل والقتل دون أن يحرك ساكنا".
اتهام جنود من قوة حفظ السلام باغتصاب أطفال في جنوب السودان
مقتل أحد موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن
الخارجية الأمريكية تنتقد أوضاع حقوق الإنسان في السعودية