علق وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على فكرة وجود قوات عربية في سوريا، باتفاق دولي قريبا.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ"، عن شكري، قوله إن "فكرة إحلال قوات بقوات أخرى ربما عربية وارد ومتداول على المستوى الإعلامي، وأيضا في المداولات بين الدول لتقدير إلى أي مدى يمكن لهذه الأفكار أن تسهم في استقرار سوريا والخروج من أزمتها الحالية".
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها مجلة السياسة الدولية بمؤسسة الأهرام مساءالأربعاء، بمناسبة إصدار ملحق توثيقى لعضوية مصر بمجلس الأمن.
وقال شكري إن "الموضوع يتطلب بحثا وتقديرا لكل العناصر المرتبطة به، ولا أستطيع أن أقول إنه قد اكتمل أو اختمر ليصبح طرحا عمليا ماديا ليتخذ قرار بشأنه".
وحول الأزمة السورية وفكرة الاستقطاب، أكد شكري أن حالة الاستقطاب ووجود حق النقض أعاق قدرة مجلس الأمن الدولي على لعب دور في تحقيق السلم والأمن الدوليين لتباين المصالح بين الدول الكبرى.
وأشار إلى أن "مجلس الأمن فعال بقدر قدرة هذه الدول الكبرى على الوصول إلى رؤية مشتركة ونقطة توافق تؤدي إلى تحقيق مصالح هذه الدول وتتواكب أيضا مع المصلحة المجتمعة لأعضاء المجتمع الدولي".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية كشفت عن خطة تعدها إدارة الرئيس دونالد ترامب لإحلال قوات عسكرية عربية مكان القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا.
وذكرت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية طلبت من السعودية والإمارات وقطر المساهمة بمليارات الدولارات، وإرسال قواتها إلى سوريا لإعادة الاستقرار، وتحديدا في المناطق الشمالية، ولفتت إلى أن مستشار الأمن القومي جون بولتون اتصل بمسؤولين مصريين وطرح عليهم المبادرة.
أمطار غزيرة تغرق المنطقة العربية وتكشف تقصيرا رسميا (شاهد)
هجوم عنيف لبكري على عمرو موسى بسبب ضربات سوريا
لم يخالف السيسي حليفتيه السعودية وأمريكا ويدعم الأسد سرا؟