خصص البرنامج الأمريكي الشهير "ساتردي نايت لايف"، حلقته الأخيرة لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، وقضيتها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بينما تتواصل المعركة القضائية بين الاثنين بشأن علاقة قامت بينهما، ينفيها ترامب، كما ينفي أنه دفع 130 ألف دولار لها عبر محاميه كي يشتري صمتها.
غير أنه قال إنه دفع لمحاميه مايكل كوهين مقابل المبلغ الذي دفعه لدانيلز، قائلا إن الهدف منه كان منعها من الإدلاء بتصريحات "كاذبة وابتزازية".
وبحسب "بي بي سي"؛ شارك في الفقرة الهزلية التي خُصصت للقضية، الممثل "إليك بالدوين"؛ متقمصا شخصية ترامب، وبن ستيلر في دور كوهين.
أما دانيلز فقد لعبت دورها الحقيقي. وفي الفقرة، يتفق بالدوين (ترامب) مع محاميه (ستيلر) على الاتصال بدانيلز هاتفيا لإنهاء الأمر، على أن يتنصت الرئيس على المكالمة. وحين يتصل ستيلر بدانييلز يسألها إن كانت بمفردها، فيقاطع بالدوين بالسؤال: "وماذا ترتدين؟".
ثم يهيمن بالدوين على الحديث قائلا إن الكل يعرف أن العلاقة المزعومة "مجرد تمثيل"، فترد دانيلز بالقول "أنا أعمل في الأفلام الإباحية، نحن غير معروفين بالتمثيل".
وحين يسأل بالدوين دانيلز عن طلباتها لإنهاء الأمر، ترد بالقول "استقالة". فيسأل بالدوين "لقد حللت (أزمة) كوريا الشمالية والجنوبية، لماذا أعجز عن حل مشكلتنا؟".
وترد دانيلز: "أعرف أنك لا تعترف بتغير المناخ، لكن هناك عاصفة آتية يا عزيزي".
وفي وقت سابق بالفقرة، يشير ستيلر إلى تناقضات في تصريحات ترامب ومحاميه الجديد رودي جولياني بشأن القضية. ويقول ستيلر "هل يمكن أن نتفق على كذبة واحدة ونلتزم بها؟".