لم تخل الأجواء الانتخابية من رسائل حاول إيصالها سياسيون عراقيون أنثاء إدلائهم بأصواتهم، حيث خضع رئيس الوزراء حيدر العبادي، للتفتيش أثناء مشاركته بالانتخابات خارج أسوار المنطقة الخضراء.
وعلى هامش المشاركة في الانتخابات أيضا، عبر قادة في الحشد الشعبي عن رغبتهم بفتح صفحة جديدة مع إقليم كردستان والعودة إلى الشراكة بين الطرفين.
وذكر بيان صدر عن مكتبه أن "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي أدلى بصوته في أحد مراكز الانتخاب (مدرسة بغداد) في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد".
اقرأ أيضا: انتخابات العراق.. إقبال ضعيف وخروقات واسعة تحرم الآلاف
وأظهرت لقطات وصور نشرها مكتب العبادي، خضوع الأخير إلى التفتيش الأمني قبل دخوله إلى المركز الانتخابي للإدلاء بصوته.
وتوجه القادة السياسيون العراقيون وقادة الحشد الشعبي، إلى المركز الانتخابي الأول في المنطقة الخضراء للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية العامة.
وعقب تصويته، علق نائب الرئيس العراقي نوري المالكي على تحذيرات السفارة الأمريكية من احتمالية وقوع هجمات أثناء العملية الانتخابية، بالقول إن "الأمريكان يأخذون بالحيطة والحذر أكثر من اللازم".
وأضاف أن "تنظيم الدولة لا يمتلك القدرة، إنما الأمريكان سمعوا تهديدات البعثيين وتنظيم داعش بأنهم سيضربون مراكز الانتخابات، إلا أن هؤلاء أضعف من أن يستهدفوا، وأن تحذيرات الأمريكان أخذت بشكل سلبي".
وعن العلاقة مع بين بغداد وأربيل، قال المالكي إن "العلاقات تتجه لحل المشاكل، والإقليم والمركز يحثان على حل الخلافات التي عصفت بينهما وفق الدستور، ولن تبقى مشكلة بعد ذلك".
من جهته، قال نائب رئيس الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس إن "العلاقة بين بغداد وأربيل تاريخية بعمر العراق، وستبقى متبينة بين الطرفين، وستكون مشاركة الأكراد أساسية لأنهم جزء أساسي من العملية السياسية بالبلد".
إلى ذلك، أعرب زعيم مليشيا عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي عن أمله بأن يحصل الأكراد على منصب رئيس البرلمان في المرحلة المقبلة بالقول: "أميل إلى حصول الأكراد على رئاسة البرلمان، وقد يكون للعراق مصلحة في ذلك".
اقرأ أيضا: بدء عملية الاقتراع في الانتخابات التشريعية العراقية (صور)
وأكد أنه "سيزور إقليم كردستان العراق في يوم ما، لأن العراق هذا بلد واحد والشعب الكردي شعبنا"، معرجا على أنه "يختلف مع فصيل كردي، لكنه مستعد لفتح صفحة جديد"، في إشارة للحزب الديمقراطي الكردستاني.
وتوافد الناخبون العراقيون صباح السبت، إلى مراكز الاقتراع للمشاركة في الانتخابات التشريعية الأولى منذ إنهاء تنظيم الدولة، وسط استنفار 900 ألف عنصر من الشرطة والجيش لحماية العملية الانتخابية التي من المقرر أن تنتهي مساء عند الساعة السادسة.
"الحشد" يشتبك مع الأمن بمركز انتخابي ويهدد أهالي ديالى
العراق يعيد فتح المطارات ويرفع الحظر عن حركة المركبات
إيراني يمزق الحملة الدعائية لهادي العامري بطهران (شاهد)