أصدرت الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، الثلاثاء، بيانها الختامي، الذي اتفقت فيه على مواصلة العمل في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب شمالي غربي سوريا.
جاء ذلك وفق البيان الذي تلاه نائب وزير خارجية كازخستان إرجان اشيكابييف، الثلاثاء، خلال الجلسة الختامية الرئيسة لاجتماع أستانا 9.
واتفقت الدول الضامنة لمسار أستانا، تركيا وروسيا وإيران، على "استمرار عمل مناطق خفض التصعيد وحمايتها، وحماية نظام وقف إطلاق النار في سوريا".
ولفت البيان إلى أن الدول الضامنة لمسار أستانا ستعقد اجتماعها المقبل "أستانا 10"، في مدينة سوتشي الروسية، في تموز/ يوليو المقبل، في حين اتفقت على عقد الاجتماع الثالث لمجموعة العمل حول المعتقلين في أنقرة خلال حزيران/ يونيو المقبل.
وأكدت الدول الضمانة في بيانها، التزامها بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، مشددين على "وجوب احترام هذه المبادئ على الصعيد العالمي".
وشدد البيان على أهمية تنفيذ مذكرة إنشاء مناطق خفض التصعيد في آيار/ مايو 2017، والاتفاقات الأخرى التي تم التوصل إليها، وتقييم تطور الوضع على الأرض، بعد مرور عام على توقيع المذكرة.
وأكد "الدور الرئيس الذي تلعبه مناطق خفض التوتر في الحفاظ على وقف إطلاق النار، والحد من مستوى العنف وتحقيق الاستقرار في الوضع العام، وأن إنشاء هذه المناطق إجراء مؤقت، لا يقوض تحت أي ظرف من الظروف سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا".
وأكدت الدول الضامنة "عزمها على محاربة الإرهاب في سوريا من أجل القضاء على تنظيم داعش، والتنظيمات الإرهابية الأخرى".
وتطرق البيان، إلى العملية السياسية "استرشادا بأحكام قرار مجلس الأمن 2254، بالتأكيد والتصميم على مواصلة الجهود المشتركة التي تهدف إلى تعزيز عملية التسوية السياسية، من خلال تسهيل تنفيذ توصيات مؤتمر الحوار السوري في سوتشي".
وأضاف البيان: "تم الاتفاق على عقد مشاورات مشتركة مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، وكذلك مع الأطراف السورية، من أجل تهيئة الظروف لتسهيل بدء عمل اللجنة الدستورية في جنيف في أقرب وقت ممكن، والقيام بهذه الاجتماعات على أساس منتظم".
وتتواصل الأطراف المشاركة في مؤتمر أستانا 9، الثلاثاء، عقد لقاءات بين وفودها، في ثاني أيام المؤتمر، مع استكمال وصول وفد المعارضة السورية إلى أستانا فجر اليوم.
أول تعليق لأردوغان على قرار ترامب بشأن اتفاق النووي
السعودية تحتفي.. وتركيا تتحدى تهديدات ترامب بشأن إيران
تقارب روسي تركي إيراني حول أزمة سوريا وإشادة بـ"أستانا"