ترامب قد يمتنع عن لقاء كيم.. وبنس يهدد بـ"مصير القذافي"

كشف نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، عن أن دونالد ترامب قد يمتنع عن لقاء الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في القمة التي أعلن الرئيس الأمريكي أنها ستعقد في حزيران/ يونيو المقبل، في سنغافورة.

جاء ذلك خلال تصريحات له على قناة "فوكس نيوز"، لم يستبعد فيها أن يتخلى ترامب عن اللقاء مع الزعيم الكوري الشمالي، في الوقت الذي شككت فيه بيونغيانغ، الأسبوع الماضي، بجدية الولايات المتحدة الأمريكية بعقد اللقاء.

اقرأ أيضا: ترامب يعلن رسميا موعد ومكان قمته مع زعيم كوريا الشمالية

وقال بنس، في اللقاء الذي بث يوم الاثنين، إن على كوريا الشمالية ألا تسعى للحصول على تنازلات أمريكية مقابل وعود لا تريد بيونغيانغ الإيفاء بها.

وأوضح أن السبب الذي قد يدفع ترامب إلى تغيير خططه، بلقاء كيم، أن الأخير "أخطأ حين تخيل أن بإمكانه خداع دونالد ترامب"، وفق قوله.

وردا على سؤال عن ما إذا كان ممكنا أن يمتنع الرئيس الأمريكي عن عقد القمة المرتقبة في سنغافورة، قال بنس: "إنه أمر لا شك فيه".

اقرأ أيضا: ترامب مستعد لتوفير "حماية قوية" لزعيم كوريا الشمالية بشرط

مصير القذافي

وهدد بنس، الزعيم الكوري بمواجهة مصير القذافي، "إذا لم تتخل بلاده عن برنامجيها النووي والصاروخي".

وأعلن أن بلاده تنطلق من فرضية تقول إن بيونغيانغ إذا لم تتخل عن برنامجها النووي، فإن أحداثا مشابهة لتلك التي حصلت في ليبيا وأدت إلى سقوط نظام القذافي ستحدث في كوريا الشمالية.

ولفت إلى أنه "في الأسبوع الماضي، كان هناك حديث عن النموذج الليبي. والرئيس أوضح بجلاء أن هذا الأمر سينتهي بصورة استثنائية كما انتهى في ليبيا، إذا لم يبرم كيم جونغ أون صفقة".

وحين سئل بنس عن ما إذا كانت كلمات ترامب تعتبر بمثابة تهديد لبيونغيانغ، قال: "أعتقد أن هذا بالأحرى حقيقة".

وذكر نائب الرئيس الأمريكي أن ترامب "أوضح أن الولايات المتحدة تحت قيادته لا تنوي تحمل وضع يكون فيه لدى نظام كوريا الشمالية أسلحة نووية وصواريخ باليستية تهدد الولايات المتحدة وحلفاءنا".

ولم يستبعد بنس أن تلجأ بلاده إلى استخدام القوة العسكرية، مضيفا: "أوضحنا أننا نواصل ممارسة ضغوط دبلوماسية واقتصادية على كوريا الشمالية، وننظر في جميع الخيارات لتحقيق هذا الهدف".

يشار إلى أن النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الشمالي، كيم كي غوان، لم يستبعد، في 16 أيار/ مايو الجاري، رفض بلاده المشاركة في القمة، "إذا واصلت الولايات المتحدة في طلب إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بطريقة أحادية الجانب".