اعتذر مارك زاكربرغ الرئيس التنفيذي لشركة
فيسبوك لأعضاء
البرلمان الأوروبي اليوم الثلاثاء عن تسريب كبير للبيانات في أحدث محاولة لاحتواء فضيحة هزت أكبر شركة للتواصل الاجتماعي في العالم.
وأقر زاكربرغ بأن الشركة لم تفعل ما فيه الكفاية للحيلولة دون إساءة استخدام شبكة التواصل الاجتماعي وإن الضوابط التنظيمية "مهمة وحتمية".
وأكد زاكربرغ خلال لقائه مع زعماء البرلمان الأوروبي على أهمية الأوروبيين لـ"فيسبوك" وقال إنه يأسف لعدم القيام بما فيه الكفاية لمنع إساءة استخدام منصة التواصل الاجتماعي.
وقال في مستهل تصريحاته: "لم تكن رؤيتنا لمسؤولياتنا واسعة على نحو كاف. كان ذلك خطأ وأنا آسف لذلك".
وأضاف أن السؤال ليس ما إذا كان يتعين وضع ضوابط ولكن نوع الضوابط التي ينبغي أن تفرض.
وقال: "سيكون من المهم والحتمي وضع نوع من القواعد التنظيمية".
وكان زاكربرغ قد وافق على مقابلة زعماء البرلمان الأوروبي للرد على تساؤلات عن الكيفية التي حصلت بمقتضاها شركة أناليتيكا للاستشارات السياسية على البيانات الشخصية لنحو 87 مليون مستخدم لـ"فيسبوك" منهم ما يصل إلى 2.7 مليون في
الاتحاد الأوروبي.