أعلنت القوات التابعة للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، الأربعاء، أنها باتت تشدد الخناق على مدينة درنة، مقرة في الوقت ذاته بتلقيها خسائر في الأرواح خلال العملية العسكرية التي أطلقتها في السابع من أيار/ مايو الجاري.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم قوات حفتر، أحمد المسماري، قوله إن "قوات الجيش تتقدم بخطى ثابتة باتجاه درنة؛ لتحريرها من قبضة الجماعات الإرهابية"، وفق تعبيره.
وأضاف: "القوات المسلحة قامت على مدى الأيام الماضية بتنفيذ مهام قتالية مخطط لها مسبقا، تم خلالها السيطرة على مواقع العدو الحصينة في محاور قتل الظهر الحمر والحيلة ومرتوبة، وهي المداخل المتعارف عليها لدخول مدينة درنة".
وأشار المسماري إلى أن القيادي في قوات حفتر "آمر الكتيبة 36 صاعقة، العقيد عبد الحميد عقيلة الورفلي، قتل الأربعاء في محاور القتال في تقدم كبير للجيش باتجاه درنة"، مضيفا أن قواتنا كبدت العدو خسائر فادحة في الأفراد والآليات، وما زلنا نتقدم بخطى ثابتة ومنظمة باتجاه تحرير درنة من الإرهاب".
وأعربت منظمات حقوقية عالمية، من بينها هيومن رايتس ووتش، عن القلق للمخاطر على المدنيين في درنة، التي تحاصرها قوات حفتر منذ عامين، وتمنع وصول المساعدات الإنسانية للسكان.
حفتر يخرج في كلمة مسجلة ويتحدث عن الحرب في درنة
انسحاب قوة حماية درنة من محور الحيلة جنوب المدينة
هل يؤدي حل "شورى درنة" لفك حصار حفتر للمدينة؟