طالب زعيم ائتلاف الوطنية
العراقي رئيس الوزراء الأسبق إياد
علاوي
بإجراء تحقيق عربي ودولي في ما وصفها بـ"الخروقات" التي شابت
الانتخابات
الأخيرة في البلاد.
وقال بيان صادر عن ائتلاف "الوطنية" إنه "لم يعد خافيا على أحد الأحداث والخروقات التي رافقت الانتخابات
الأخيرة التي جرت في 12 مايو/أيار الجاري".
وأضاف البيان أن تلك "الخروقات كان لها
تأثير واضح على النتائج التي أعلنتها المفوضية العليا للانتخابات؛ ما جعل واشنطن
تطلب من الأمم المتحدة إجراء تحقيق شامل ودقيق بهذا الشأن".
وتابع: "في الوقت الذي نؤيد فيه وبقوة تلك
الدعوات، فإننا ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد
الأوروبي والدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف مشابه لواشنطن؛
حفاظا على إرادة الناخب العراقي" وفق قوله.
ويأتي طلب التدخل العربي والدولي بعد ساعات من
فشل البرلمان العراقي الحالي الذي أوشك على انتهاء ولايته في عقد جلسة طارئة
لمناقشة مزاعم "
تزوير" الانتخابات البرلمانية.
ولم تنعقد الجلسة نتيجة حضور 139 من الأعضاء،
بينما يتطلب عقد الجلسة حضور الغالبية البسيطة لعدد الأعضاء أي
165 نائبا من أصل 328.
ووفقا لنتائج الإنتخابات، حلّ تحالف
"سائرون"، المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في المرتبة
الأولى، بـ54 مقعدا من أصل 329 يليه تحالف
"الفتح"، المكون من أذرع سياسية لفصائل "الحشد الشعبي"،
بزعامة هادي العامري بـ47 مقعدا.
بعدهما حل ائتلاف "النصر"، بزعامة
رئيس الوزراء، حيدر العبادي، بـ42 مقعدا، بينما حصل ائتلاف "الوطنية"،
بزعامة علاوي، على 21 مقعدا.