قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن النظام قصف مناطق في ريف مدينة جسر الشغور، ما أسفر عن مقتل شابين أحدهما نازح من محافظة حمص، وعدد من الجرحى.
في سياق متصل، قال موقع قناة الميادين إن سيارة مفخخة استهدفت مقرا للحزب الإسلامي التركستاني في جسر الشغور بريف إدلب الشمالي.
وتابع الموقع بأن التفجير جاء بعد ساعات على مقتل سبعة أشخاص بتفجير استهدف مقر مسلحي الأوزبك في شارع الثلاثين بإدلب.
وفي ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي قالت وكالة أنباء النظام إن الجهات المختصة ما زالت مستمرة في عمليات تسوية أوضاع المسلحين الذين رفضوا الخروج، وسلموا أسلحتهم.
وقال مراسل الوكالة إن السلطات أنهت تسوية أوضاع عشرات المسلحين الذين سلموا أسلحتهم الخفيفة وتعهدوا بعدم القيام بأي أعمال "تخل بأمن الوطن والمواطنين".
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الأحد مقتل من سمتهم "مستشارين عسكريين روسا" وإصابة خمسة آخرين في هجوم استهدفهم في مدينة دير الزور شرق سوريا.
ولفتت الوزارة في تصريح نقلته وسائل الإعلام الروسية إلى أن العسكريين الروس "ساعدوا في صدّ هجوم عدة مجموعات إرهابية في دير الزور"، وفق تعبيرها.
وفيما قالت الوزارة إن عدد القتلى هو اثنان من المستشارين، عادت لاحقا لتقول إن حصيلة قتلى الهجوم ارتفعت إلى أربعة.
وقالت في بيانها إن "عدة مجموعات مسلحة إرهابية هاجمت نقطة للقوات السورية في دير الزور، وقتل على الفور مستشاران روسيان، بينما أصيب خمسة آخرون ونقلوا مباشرة إلى المستشفى العسكري الروسي".
ثلاثة خيارات أمام تركيا بإدلب.. وما مصير "تحرير الشام"؟
مفاجأة: الروس يقلّمون أظافر مخابرات الأسد والأخيرة غاضبة
اتفاق جديد لإجلاء المعارضة السورية من ريف حمص الشمالي