عاد نشاط تنظيم الدولة غرب مدينة درعا السورية، في الجنوب، من جديد، لا سيما مع اقتراب النظام السوري من المنطقة، وتهديده الفصائل، لتجد المعارضة السورية نفسها أمام تصعيد من النظام والتنظيم بالتزامن.
وبحسب ما نشره المرصد السوري، الأربعاء، فقد أعدم جيش خالد بن الوليد، المبايع لتنظيم الدولة، شابا بتهمة "العمالة للفصائل"، في غرب درعا.
اقرأ أيضا: تنظيم الدولة يشن هجمات مفاجئة ضد نظام الأسد والمعارضة
وتم الإعدام في بلدة الشجرة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، وسط تجمهر عشرات المواطنين والمقاتلين، حيث جرى إطلاق النار على رأسه وقتله، بتهمة "الردّة".
وسبق أن أعدم التنظيم في 13 نيسان/ أبريل الماضي شابا في حوض اليرموك، في بلدة تسيل، في الريف الغربي لدرعا، بتهمة "العمالة للفصائل" أيضا.
وشهد المكان ذاته إعداما مشابها بالتهمة ذاتها في الثالث من الشهر ذاته، بحق امرأة، في بلدة عين ذكر.
اقرأ أيضا: تعزيزات النظام السوري لدرعا.. معارك جديدة أم لملء الفراغ؟
ونشط التنظيم مؤخرا مع اقتراب النظام السوري من الجنوب السوري، وتهديده بدخوله، في حين يستمر بإرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، رغم الانتقادات الدولية، إذ إن الجنوب مشمول باتفاق أمريكي روسي أردني، لكن النظام يسعى إلى اتفاق جديد مشابه للاتفاقيات في الغوطة وجنوب دمشق.
بدء هجوم أمريكي على "الدولة" بسوريا انطلاقا من "المتوسط"
هل تعمل أمريكا لتوسيع مناطق سيطرة الوحدات الكردية بسوريا؟
"داعش" يعدم جنديا سوريا بطريقة "مرعبة" في اليرموك (صورة)