دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أطراف النزاع في اليمن لتقديم ضمانات أمنية لاستمرار عمل طواقمها العاملة في البلاد، معلنة سحب 71 من موظفيها إلى دولة جيبوتي خشية تعرضهم لحوادث وتهديدات.
وحذرت اللجنة من تأثر جهود برامج المساعدة التي تقدمها في مجال الرعاية الطبية والمياه والغذاء، مؤكدة أنه لا يزال 450 من موظفيها في اليمن بينهم أجانب.
وقال الصليب الأحمر في بيان: "تعرضت أنشطتنا الحالية للعرقلة والتهديد والاستهداف بشكل مباشر في الأسابيع الأخيرة، ونرى محاولة قوية لاستغلال منظمتنا كبيدق في الصراع".
وأضاف البيان: "بينما تلقى وفدنا باليمن تهديدات عديدة في الماضي، لا يمكننا أن نقبل خطرا إضافيا بعد أقل من شهرين على مقتل أحد أفرادنا. أمن أفرادنا، الذين يتعرضون للترهيب من أطراف الصراع، يمثل بالنسبة لنا شرطا مسبقا للعمل، غير قابل للتفاوض وأولوية مطلقة لوجودنا في اليمن".
اقرأ أيضا: ما مستقبل معركة الحديدة بعد التحذير الأمريكي للإمارات؟
وكان موظف باللجنة يحمل الجنسية اللبنانية قد قُتل على أيدي مسلحين مجهولين فتحوا النار على سيارته، في 21 نيسان/ أبريل الماضي وهو في طريقه لزيارة أحد السجون في مدينة تعز بجنوب غرب اليمن، بحسب ما أعلنته حينها.
وتخشى وكالات الإغاثة في اليمن من إغلاق ميناء الحديدة الرئيسي في البلاد، وتعثر وصول المساعدات، مع اقتراب قوات التحالف الذي تقوده السعودية من ميناء الحديدة، واندلاع معارك مع قوات الحوثي.
منظمة أممية توثق طرد السعودية عددا صادما من مهاجري اليمن