نشر موقع "
نيوز ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن المنتخبات التي تستطيع تقديم مردود جيد من شأنه أن يفاجئ الجماهير في بطولة
كأس العالم لسنة 2018 التي تنظم في
روسيا.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "
عربي 21"، إنه من المتوقع أن تتغلب العديد من المنتخبات على نفسها في بطولة كأس العالم 2018، التي ستقام في موسكو، وتقدم مردودا مذهلا يخلد في ذاكرة جماهير
كرة القدم.
وذكر الموقع، أولا، أن المنتخب البلجيكي، يمتلك جيلا من اللاعبين الطموحين على غرار، الإخوة هازارد تورغان وإدين هازارد، ومروان فيلايني، وكيفين دي بروين، وروميلو لوكاكو، وديمبيلي، الذين يتمتعون بخبرة دولية كبيرة، بفضل لعبهم في أكبر الأندية الأوروبية.
ويعد احتلال المنتخب البلجيكي للمركز الرابع في بطولة كأس العالم لسنة 1986، من ضمن أفضل الإنجازات التي سجلت في تاريخه. وبإمكان المنتخب، الذي يسهر روبيرتو مارتينيز على تدريبه، تحقيق نتيجة مماثلة تخول له التأهل إلى نهائي كأس العالم روسيا 2018.
وأورد الموقع، ثانيا، أن المنتخب الأيسلندي نال إعجاب مشجعيه ومتابعي فعاليات هذه البطولة، بافتتاحه البطولة الأوروبية الأخيرة، حيث تمكن هذا المنتخب المتواضع من الدخول إلى الدور ربع النهائي لهذا الموسم. وفي الواقع، لن يتمكن هذا المنتخب ولعدة عوامل من بينها اللعب مع منتخبات صعبة مثل الأرجنتين، وكرواتيا ونيجيريا، من إحراز تقدم كبير، ولعل ذلك ما يقلل من نسبة وصوله إلى نهائيات كأس العالم 2018.
وأفاد الموقع، ثالثا، بأن المنتخب الياباني تمكن من الوصول مرتين إلى نهائيات كأس العالم، وذلك يرجع إلى امتلاك المنتخب مجموعة من اللاعبين المحترفين، ينشط معظمهم في الأندية الأوروبية، على غرار كيسوكي هوندا، وكاواغوتشي، وناكامورا، الذين سيضمنون للمنتخب وصوله إلى التصفيات. ومن الواضح، أن المنتخب الكولومبي، والبولندي، والسنغالي، لن يكونوا منافسين أقوياء للمنتخب الياباني. ومن المتوقع أن يمدد نسور المدرب أكيرا نيشينو، مدة إقامتهم على الأراضي الروسية، والذهاب إلى التصفيات النهائية.
وأشار الموقع، رابعا، إلى أن منتخب الدنمارك، من ضمن المنتخبات التي حققت نتائج مذهلة ومفاجئة سابقا، حيث فاز ببطولة أوروبا لسنة 1992، ليصل سنة 1998 إلى نهائيات بطولة كأس العالم. ويمتلك المنتخب لاعبين محترفين، إذ يعد لاعب الوسط كريستيان إريكسن، الذي لم يتجاوز عمره 26 سنة، من ضمن أفضل اللاعبين في بطولة إنجلترا. ويتميز المنتخب بتشكيلاته الشبابية مثل كاسبر دولبيرغ، وبيوني سيستو، وأندرياس بوتكر، فضلا عن وجوه لا تنقصها الخبرة مثل لاسه شونه، ومايكل كرون- دلي، وويليام كفيست.
وذكر الموقع، خامسا، أنه بإمكان المنتخب البولندي التباهي بانتصاراته السابقة، التي حققها سنة 1974 و1982. وقد كانت بطولة العالم لسنة 2006، المناسبة الأخيرة التي يتأهل فيها هذا الفريق الأوروبي للنهائيات. أما الآن وتحت إشراف المدرب آدم نافاوكا، وفي ظل حضور أركاديوش ميليك، وياكوب بواشتشيكوفسكي، وروبرت ليفاندوفسكي، وفويتشيك توماش، ولوكاس بيتشيك في قائمة اللاعبين من المتوقع أن يحقق المنتخب نتائج واعدة.
وأضاف الموقع، سادسا، أن منتخب الأوروغواي فرصه كبيرة بالتأهل أكثر من بقية منتخبات أمريكا الجنوبية، مع العلم أنه فاز بالمرتبة الرابعة في بطولة كأس العالم لسنة 2010، وهو ما يؤكد قدرته على تحقيق نتائج واعدة ومفاجئة. ومن الممكن أن يحتل منتخب الأوروغواي المرتبة الأولى في المجموعة التي تضم روسيا والمملكة العربية السعودية ومصر، ويتمكن من الوصول إلى الدور ربع النهائي.
وذكر الموقع، سابعا، أن المنتخب
المغربي تمكن سنة 1986 من الوصول إلى مرحلة تصفيات كأس العالم، وذلك يؤكد إمكانية تحقيقه لنتائج مفاجئة ومذهلة في هذه البطولة، لا سيما في ظل تواجد المهدي كارسيلا، ويونس بلهندة، ومبارك بوصوفة في قائمة اللاعبين المشاركين في البطولة.