حمّل زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، فصائل المعارضة المشاركة في محادثات أستانة، مسؤولية هزائم المعارضة المتتالية.
وقال الجولاني في فيديو بثته مؤسسة "أمجاد" التابعة لتحرير الشام، إن "أستانة جاءت لتجميد الجبهات، ثم البدء بحل سياسي".
وتابع أن "الأستانة جاءت بمقترح (مناطق خفض التصعيد)، الذي كان بمنزلة الخدعة للفصائل، إذ إنها لا تعني وقف القتال، وإنما كانت لإلهاء الفصائل".
وأضاف أن النظام تفرغ ابتداء إلى المناطق الشرقية، ثم شرقي السكة في حلب، ثم الغوطة الشرقية.
وبحسب الجولاني، فإن "الفصائل التي شاركت في الأستانة، خُدعت"، مضيفا أن "منها من استمرأ الخديعة".
وقال الجولاني: "رفضنا الأستانة، وحاولنا إعاقتها بشتى الوسائل، وفتحنا معارك من أجل إيقاف مسار الأستانة".
وفي الفيديو نفسه الذي حمل عنوان "الغوطة الشرقية - قلعة الصمود"، قال مسؤولون آخرون في "هيئة تحرير الشام"، إن السبب الرئيسي الذي دفع الفصائل للمشاركة في الأستانة، هو "المال السياسي".
وركز الفيلم بالهجوم على جيش الإسلام، الذي غادر معقله في دوما بالغوطة الشرقية قبل شهور إلى الشمال السوري.
وقال قادة في تحرير الشام إن "دور جيش الإسلام، كان التخريب، وتعطيل المعارك فقط، وكان حلمه فقط الوصول إلى حل سياسي، وحكم منطقة صغيرة بشكل ذاتي".
يشار إلى أن النظام السوري بات يسيطر على غالبية المناطق التي سيطرت عليها المعارضة خلال السنوات السابقة.
"قمّة مكة" تدعم الأردن بـ2.5 مليار دولار (تفاصيل)
العاهل الأردني يتجه للسعودية للمشاركة في "قمة مكة"
كاتب سعودي: الأردن يتعرّض لمؤامرة "أخونجية".. هكذا رُد عليه