كشف موقع كندي معلومات هامة عن الطائرات الحربية التي أعلنت قطر شراءها، الاثنين.
ووفقا لموقع "فايكنغ إير"، فإن هذه الطائرات يمكن للدوحة استخدامها في عمليات استخباراتية، وعمليات خاصة، تتضمن استطلاع وإنزال مظلي خلف الخطوط.
وذكر الموقع أن كندا طورت طائرة الإنزال قبل 23 عاما، وبات بإمكانها الإقلاع والهبوط على المدارج القصيرة، كما أنه يمكن للقوات الخاصة استخدامها كمنصة إنزال جوي في المناطق الوعرة.
وبإمكان الطائرة أيضا القيام بعمليات الاستطلاع البحري، ومراقبة الأجواء والحدود المائية والبرية، وعمليات الرصد، إضافة إلى إمكانية استخدامها في عمليات الإنقاذ.
وتم تجهيز الطائرات بكاميرات إلكترونية متطورة تعمل بالأشعة تحت الحمراء، والعديد من أجهزة الرصد والمراقبة الجوية المتطورة التي تعمل بأشعة الليزر.
ووقعت القوات المسلحة القطرية، الاثنين، اتفاقية مع شركة "فايكنغ اير" الكندية، لشراء طائرات توين اوتر "DHC 6-400" المتطورة للقفز المظلي.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن مديرية التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع القطرية، اطلعت عليه الأناضول.
وذكر البيان أن الاتفاقية وقعها عن القوات المسلحة القطرية اللواء الركن طيار مبارك محمد الكميت الخيارين، قائد القوات الجوية الأميرية، وعن الشركة الكندية بيتر والكر، مديرها الإقليمي للمبيعات، وذلك بقاعدة الدوحة الجوية.
وبحسب البيان، قال النقيب طيار عبدالله الهدفة، نائب رئيس لجنة طائرات القفز المظلي، إن "هذه الطائرات تعد من أفضل طائرات القفز المظلي من شركة فايكنغ اير الكندية".
وبيّن أن شراء هذه الطائرات يأتي "بهدف دعم الفريق المظلي الخاص بالقوات الخاصة المشتركة".
وأوضح أن "اقتناء هذه الطائرات إضافة إلى المنظومات الحديثة للقوات الأميرية القطرية".
ولم يذكر البيان المزيد من التفاصيل حول الصفقة وقيمتها وموعد تسليم تلك الطائرات.
ووقعت قطر خلال الشهور الماضية العديد من الصفقات العسكرية لتطوير قواتها المسلحة.
وقبل أيام، قال خالد بن محمد العطية، وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، في تصريحات له، إن بلاده أصبحت "من أهم دول المنطقة في نوعية التسليح".
وفي نيسان/ أبريل الماضي، وقعت وزارة الدفاع القطرية اتفاقية عسكرية لشراء منظومة دفاع جوي أمريكية الصنع، بقيمة إجمالية 2.5 مليار دولار.
أزمة الخليج تخلق تحالفات جديدة.. هكذا تكيفت قطر معها