ذكرت صحيفة "آي" البريطانية أن العائلة الملكية في
بريطانيا ستوافق على أول
زواج مثلي في تاريخها.
وقالت في التقرير الذي ترجمته "
عربي21"، إن العائلة معروفة بالأوائل التاريخية، فهذا العام فعلت ذلك بزواج الأمير هاري من ميغان ماركل، وهي الآن ستقوم بأول حدث عندما ستوافق على زواج مثلي.
وسيتزوج ابن أخ الملكة إليزابيث الثانية لورد إيفار ماوتنباتن من صديقه جيمس كولي هذا الصيف.
وكان الوالد لثلاث بنات، البالغ من العمر 55 عاما، قد كشف عن ميوله المثلية عام 2016، وسيتزوج من كولي في أبرشية خاصة في مقره الريفي في ديفون.
وستقوم زوجته السابقة التي طلقته قبل ثمانية أعوام بلعب دور في الزفاف، حيث ستقوده في الممر بالأبرشية وتسلمه لزوجه/زوجته الجديدة.
وأخبرت بيني التي أنجبت ثلاث بنات من لورد إيفار صحيفة "ديلي ميل" أن بناتها الثلاث هن من اقترحن الفكرة.
وقالت: "إنها فكرة البنات، وجعلنني أشعر بعاطفية، وبأنني مميزة". وقال اللورد نفسه إن أقاربه من العائلة المالكة قد لا يحضرون العرس، لكنهم فرحون بالمناسبة القادمة.
وقال: "للأسف لن يحضروا الزواج؛ لأن مواعيدهم مرتبة مقدما منذ عدة أشهر، لكنهم يحبون جيمس، فردا فردا".
وستكون المناسبة صغيرة وعائلية يحضرها أصدقاء اللورد المقربين، بالإضافة لعائلته. وقال اللورد ماوتباتن: "بالنسبة لي، فما يهم هو أنني لست بحاجة للزواج؛ لأنني تزوجت من قبل، ولدي ثلاث بنات رائعات، لكنني أدفع بهذا الزواج لأنه مهم له. فلم يعش جيمس حياة مستقرة كالتي عشتها، وأود أن أمنحه هذا".