اتهمت مصادر أمنية تركية، بعض مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا "أغيت"، بالتخطيط لبث الفوضى في تركيا، والتشكيك بعدم نزاهة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة إجراؤها غدا الأحد.
وأفادت، بأن بعض مراقبي المنظمة، يدعمون بشكل علني حزب "العمال الكردستاني"، الذي تصنفه تركيا "تنظيما إرهابيا".
وأشارت المصادر، إلى قدوم قرابة 400 مراقب من "أغيت" إلى تركيا لمتابعة الانتخابات المذكورة.
وبينت أن 12 منهم ضمن الطاقم الأساسي، فيما سيتابع الآخرون عمليات التصويت والإفصاح عن النتائج.
اقرأ أيضا: 635 صحفيا أجنبيا يغطون الانتخابات التركية الأحد المقبل
وعلمت المصادر، بأن بعض المراقبين التقوا "أشخاصا معارضين" في أنقرة وإسطنبول، وأبلغوهم بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيفوز بالانتخابات الرئاسية بنسبة تتجاوز الـ 50 بالمائة، وسيحقق "تحالف الشعب" الذي يقوده العدالة والتنمية الأغلبية في البرلمان.
وقدموا توجيهات للمعارضين لإضفاء الضبابية على نتائج الانتخابات.
وتشهد تركيا، الأحد، انتخابات رئاسية وبرلمانية، حيث يتنافس في الانتخابات الرئاسية 6 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ومرشح حزب "الشعب الجمهوري" المعارض محرم إنجة، ومرشحة حزب "الخير" ميرال أكشينار، بينما تتنافس 8 أحزاب في الانتخابات البرلمانية.
حليف لأردوغان يكشف السيناريو المتوقع في حال خسارة الأغلبية
بدء التصويت بالانتخابات التركية للمغتربين في الدنمارك
8 مؤسسات دولية تحصل على اعتماد لمراقبة الانتخابات التركية