قالت صحيفة لبنانية، إن الولايات المتحدة، والسعودية، طالبتا باكستان بإنشاء غرفة عمليات ضد إيران، على غرار "غرفة الموك" في سوريا.
وبحسب صحيفة "الأخبار" المحسوبة على حزب الله، فإن الخطة السعودية الأمريكية تقضي بخلق بؤرة استنزاف يكون فيها البلوش الإيرانيون "حطب حرب جديدة"، تنطلق من إقليم بلوشستان الباكستاني.
وذكرت الصحيفة أن غرفة "الموك" التي نشطت في عمّان، وأنطاكيا، بمجموعة من الضباط الأمريكيين والسعوديين والإماراتيين والأردنيين والفرنسيين والبريطانيين والأتراك، كان من المفترض أن يقام مثلها في باكستان قبل نحو أسبوعين.
وقالت إن الحكومة الانتقالية الباكستانية رفضت الطلب الذي تقدمت به واشنطن والرياض، لإنشاء غرفة عمليات يكون موقعها مناطق بلوشستان في باكستان.
ولفتت أن الغرفة كان من المفترض أن يشرف عليها إلى جانب الطرف الأمريكي، فريق عمل إسرائيلي مختص.
وذكّرت الصحيفة بما أسمته "وعد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بنقل الحرب إلى داخل إيران".
وحللت صحيفة "الأخبار" الموقف، بأن السعودية تضغط على باكستان من أجل إحياء تجربة "الجهاد الأفغاني"، لكن هذه المرة ضد إيران، وليس الاتحاد السوفييتي.
ونوهت الصحيفة أن وجود ما بين 20 إلى 30 مليون شيعي في باكستان، من شأنه إيقاف أي نية لإسلام آباد للموافقة على تشكيل غرفة عمليات ضد إيران.
صحيفة "الأخبار" تناولت عمق العلاقات التي تجمع إيران بالهند والصين والباكستان، قائلة إن هذه الدول الثلاث شكلت علاقات اقتصادية واسعة مع طهران، وبالتالي يصعب جرّها إلى الحلف الأمريكي الذي يرغب بتصعيد مع طهران.
وحول روسيا، قالت "الأخبار"، إنها وباكستان تريان معاً أن طالبان، التي تقاتلها الولايات المتحدة منذ 17 عاماً، شريك رئيسي في أي تسوية سياسية مقبلة في أفغانستان. ويقدم البلدان دعماً عسكرياً وسياسياً إلى طالبان، لمساعدتها في صدّ انتشار داعش في "خراسان" بعد انكفائها في سوريا والعراق إلى أفغانستان تدريجياً.
حزب الله يوضح حقيقة مقتل ثمانية من مقاتليه في اليمن
كاتب لبناني: توتر بين سليماني وحزب الله.. وهذا هو الدليل
الفتلاوي: السعوديون "متهسترون" من تحالف الصدر والعامري