أعلنت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن أكاديميا بارزا، يقيم خارج البلاد، مطلوب على قضايا متعلقة بالإرهاب لدى المحكمة الجزائية المختصة.
وقالت "واس" إن أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود سابقا، أحمد بن راشد بن سعيد التميمي، مطلوب للمحكمة، استنادا إلى المادة الخامسة والعشرين من نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.
وأوضحت الوكالة أن من المفترض أن يمثل أحمد بن راشد أمام المحكمة، منتصف آب/ أغسطس القادم، إلا أنه "تم طلب حضوره عدة مرات، ولم يحضر، وتعذر تبليغه".
والمادة الخامسة والعشرون من نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله تعطي الحق للمحكمة المختصة بإصدار حكما غيابيا ضد ابن سعيد، بعد تبليغه عن طريق وسيلة إعلام رسمية.
ولم تحدد "واس" طبيعة التهمة الموجهة للأكاديمي أحمد بن راشد بن سعيد، الذي يقيم في تركيا حاليا.
وثار جدل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي بعد إذاعة "واس" خبر طلب ابن سعيد للقضاء، ودعا مغردون موالون للحكومة، الأكاديمي البارز لتسليم نفسه.
ونشر أكاديميون ومحامون تغريدات "تشمت" بابن سعيد، وتتهمه بـ"الخيانة"، والعمل ضد سلطات بلاده، على حد قولهم.
فيما انبرى مغردون للدفاع عن ابن سعيد، معتبرين أن الحملة ضده تأتي لنشاطه غير المسبوق في "تويتر"، الذي "أحرج وسائل إعلام رسمية، وسياسات دول خليجية"، بحسب وصفهم.
ونوه مغردون بأن ابن سعيّد لم يسئ إلى الحكومة السعودية في أي من تغريداته، ولم يتناول الملك سلمان أو ولي العهد بأي تغريدة، بل تمنى التوفيق لمحمد بن سلمان حين بويع وليا للعهد قبل نحو عام.
ونشط ابن سعيد خلال السنوات الماضية بفضح ما وصفه بـ"الخطاب المتصهين"، مركزا على أسلوب نشر الأخبار والبرامج بقناة "العربية"، وصحف سعودية وخليجية أخرى.
كاتب سعودي: نعم لسفارة إسرائيلية وولي العهد قد يزور إسرائيل
بدءا من الأحد.. رفع الحظر على قيادة المرأة السعودية للسيارات
"التحالف" ينفذ إنزالا جويا بالحديدة والقوات تقترب من المطار