أثار انقطاع الاتصالات وصبيب الأنترنت لأكبر شركة اتصالات بالمغرب، ليلة أمس الخميس، استياء عارما بين المواطنين المغاربة، خاصة القاطنين بمدن الشمال، ما حدا بنشطاء شبكات التواصل الاجتماعي لتدشين حملة طالبوا من خلالها الشركة بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم، فيما طالب آخرون بإدراجها في قائمة الشركات التي تستهدفهم حملة المقاطعة.
وانقطعت الاتصالات والأنترنت بشركة "اتصالات المغرب"، بشكل شبه كامل عن عدة مناطق بالمغرب، ليلة أمس الخميس وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، خاصة بمدينة تطوان ونواحيها (شمال المغرب)، الأمر الذي خلف غضبا واستياء عارمين بين نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة وأن الانقطاع لم يسبقه أي إنذار من الشركة.
ودعا نشطاء، الشركة إلى تعويض المتضررين وتقديم اعتذار رسمي للزبائن، مشيرين إلى استعدادهم لرفع دعاوى قضائية ضد إدارة الشركة، فيما دعا آخرون إلى إدراج الشركة في حملة المقاطعة التي تستهدف كلا من شركات "أفريقيا" للمحروقات، و"سيدي علي" للمياه، و"سنطرال دانون" للحليب ومشتقاته، منذ نيسان/ أبريل الماضي.
وصباح اليوم الجمعة، خرجت شركة اتصالات المغرب بتوضيح مقتضب في الموضوع عبر صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك"، مشيرة إلى أن عطبا طال التيار الكهربائي أثر على توفر خدماتها الليلة الماضية من الساعة الحادية عشرة وخمسة وخمسين دقيقة إلى الساعة الثالثة والربع من صباح اليوم، وخاصة في منطقة تطوان، مقدمة اعتذارها لزبنائها المتأثرين بهذا العطب.
يذكر أن نشطاء في الجمهورية الإسلامية الموريتانية شنوا في رمضان الماضي، حملة واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي لمقاطعة شركة "موريتل" للاتصالات وهي فرع لشركة "اتصالات المغرب" تذمرا منهم من بطء صبيب الأنترنت ورداءة خدماتها.
اقرأ أيضا: بعد تونس والجزائر والمغرب.. موريتانيا تنضم لحملات المقاطعة
ما نوع الطعام الذي يفضله ملك المغرب.. طباخه الشخصي يجيب (شاهد)
ميدل إيست آي: طائرة بـ67 مليون دولار هدية لولي عهد المغرب
بعد "المقاطعة".. "موازين" في قلب فضيحة ضحيتها "أصالة"