قال مايكل كوهين
المحامي السابق للرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، إن الأخير وافق على عقد اجتماع خلال
حملته الانتخابية عام 2016 بين أحد أبنائه ومحامية روسية عرضت تقديم معلومات مربكة
لحملة المرشحة المنافسة هيلاري كلينتون.
وأشارت شبكتا "سي
أن أن" و"أن بي سي" الأمريكيتين إلى أن ترامب يؤكد حتى الآن، أنه لم
يكن على علم بالاجتماع الذي عقد بالفعل بحضور دونالد ترامب جونيور، الذي شهد بذلك
أمام الكونغرس بالإضافة لحضور صهره جاريد كوشنير.
ولفت ابن ترامب
وكوشنير إلى أنهما كانا يعتقدان أن المحامية الروسية ناتاليا فيزيلنيتسكيا موفدة
من حكومة موسكو، ولديها معلومات مؤثرة على حملة كلينتون.
وتولى ترتيب الاجتماع في برج ترامب منتج
للاعمال الموسيقية يدعى روب غولدستون، واتصل بدونالد ترامب الابن ليقول له إن لديه
"وثائق رسمية ومعلومات تسمح بإدانة هيلاري واتفاقاتها مع روسيا، وقد تكون
مفيدة لوالدك". ورد دونالد ترامب جونبيور "يعجبني ذلك" وقبل الدعوة.
وقالت الشبكتان إن كوهين كان حاضرا عندما أبلغ
موكله بعرض اللقاء مع المحامية الروسية، ووافق على ما يبدو على انعقاده، لكن مصادر
قالت لشبكة "سي أن أن"، إن كوهين لا يملك أدلة مثل تسجيل صوتي، ليبرهن
على صحة أقواله.
وكان دونالد ترامب الابن أوضح موقفه صيف 2017 بشأن
هذا اللقاء عندما كشفته وسائل الإعلام، وقال في بيان إن "السيدة وكما قالت
علنا، لم تكن مسؤولة حكومية".